يبدو أن أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد الانجليزي سيتمسك بالطريقة التي يثق فيها لتحقيق الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بدلا من تغيير تشكيلته لمواجهة التهديد المتمثل في برشلونة الاسباني. ويدرس فيرجسون ما إذا كان سيدفع بلاعب خط وسط إضافي في مواجهة برشلونة الذي يدربه بيب جوارديولا في النهائي على إستاد ويمبلي يوم السبت المقبل. إلا انه من غير المحتمل أن يحشد المدرب الاسكتلندي الذي يسعى للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في 12 عاما منطقة خط الوسط وقد يلتزم بطريقة لعب 4-4-2 التي منحت الفريق 19 لقبا في الدوري الانجليزي الممتاز. وهذا يعني أن اللاعب الدولي المكسيكي خافيير هرنانديز الذي سجل 20 هدفا في أول موسم له في أولد ترافورد سيبدأ في الهجوم الى جانب وين روني. وسيشكل هذا مصدر إحباط للاعب خط الوسط الاسكتلندي دارين فليتشر الذي بدأ أول مباراة له منذ الأول من مارس اذار الماضي يوم الأحد الماضي عقب تعافيه من عدوى فيروسية. وغاب فليتشر عن نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 عندما فاز برشلونة على يونايتد 2- صفر بسبب الإيقاف كما جلس على مقاعد البدلاء ولم يشارك في نهائي عام 2008 في موسكو عندما فاز فريقه بركلات الترجيح على تشيلسي. وقال فيرجسون خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء "ليس من السهل ترك لاعبين خارج التشكيلة لأنك تتعامل مع الجانب الإنساني من المباراة ومع لاعبين عملوا بمنتهى القوة طوال الموسم مع الفريق." وأضاف "أنها مباراة الموسم بالنسبة لنا ولن تكون سهلة، للأسف هناك شخص واحد سيخبرهم بالتشكيلة وهذا الشخص هو أنا." وتابع "هذه ليست مهمة سهلة ولكن يجب علينا انجازها. يجب ان نفوز بالمباراة وهم يتفهمون ذلك. أختار الفريق لأسباب منطقية كما إنني اختار البدلاء لأسباب منطقية أيضا