أعلنت وزارة الدولة لشئون الآثار اليوم استلامها مظاريف العروض المالية والفنية من ثلاث من كبرى شركات المقاولين الدوليين والمقاولين المحليين لتشييد المتحف المصري الكبير بميدان الرماية بالجيزة والتي تتعلق بالمرحلة الأخيرة من بناء المتحف المقرر افتتاحه فى احتفالية عالميه عام 2015. وقد تم فتح العطاءات من قبل اللجنة الفنية لتنفيذ مشروع المتحف المصري وتسليمها لشركة "هيل إنترناشيونال" والمهندسون الاستشاريون المسئولين عن التقييم الفني والمالي للمشروع. وصرح د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار بأن استلام العطاءات من شركات المقاولات الدولية يمثل نقطة تقدم هامة في استكمال تنفيذ هذا المشروع العملاق وأن العطاءات سيتم دراستها وفحصها وتقييمها من شركة الإدارة العالمية المسئولة هيل مما يساعد في إتمام العمل بنجاح. وأوضح د. حواس أن مشروع المتحف المصري الكبير يمثل نموذجا رائدا وحضاريا لعمارة المتاحف حيث إنه يضم أكبر وأعظم القطع الأثرية الفرعونية في العالم ويقع بالقرب من هضبة الأهرامات. وسيحتوى المتحف على مائة ألف قطعة أثرية تغطى ثلاثة آلاف وخمسمائة عام من تاريخ مصر القديم من أهمها تمثال الملك رمسيس الثاني ومركب الشمس بالإضافة إلى محتويات مقبرة الملك توت عنخ آمون. ومن المتوقع أن يصل عدد الزائرين للمتحف المصري إلى خمسة ملايين سائح سنويا أي ما يعادل خمسة عشر ألف زائر يوميا ومن المرجح زيادته بعد عامين إلى ثمانية مليون سائح سنويا.