الحزب الشيوعي المصري، أحد الأحزاب السياسية التي عملت بشكل سري لعقود طويلة، نظرا لرفض الأنظمة السياسية توجهاته الأيديولوجية، فقد أعلن عن وجوده فعليا في احتفالات عيد العمال الماضي، بميدان التحرير، برفع الرايات الحمراء الشهيرة المرسوم داخلها "المنجل والمطرقة". ظهر للسطح مرة أخرى بعد نجاح الثورة، وأعلن عن استئناف نشاطه علنيا بشكل مستقل على التيار اليساري، رافضا إعادة إنتاج تجربة حزب التجمع، إيديولوجياته، وأفكاره، الذي كان مثار جدل كبير، لاسيما بين الإسلاميين، فضلا عن صورة الشيوعي في الإعلام الحكومي تحديدا. لذلك، التقت "بوابة الشروق" صلاح عدلي، سكرتير عام الحزب الشيوعي المصري، وتحدث في الحلقة الأولى عن ثورة 25 يناير ودورهم فيها، ثم تطرق إلى أهم محطات علاقة الحزب بالنظام منذ نهاية العشرينيات من القرن الماضي، مرورا بالحقبة الناصري، والجدل الفكري بينهم، ثم فترة الرئيس الراحل أنور السادات وعلاقتهم بالإسلاميين، وأخيرا فترة الرئيس السابق مبارك. تابعوا الجزء الأول من حوار سكرتير عام الحزب الشيوعي ل "بوابة الشروق".