أعلنت أمس النيابة العامة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بطلب مثول كاميليا شحاتة زاخر، زوجة قس المنيا «التى يقول مسلمون إنها أشهرت إسلامها ومحتجزة لدى الكنيسة» أمام النيابة العامة للاستماع إلى أقوالها فى البلاغات المقدمة حول واقعة «احتجازها بأحد الأديرة من قبل الكنيسة». من ناحيتها رفضت الكنيسة تسلم الإعلان بدعوى أنه تدخل فى شئونها. وكانت النيابة العامة تلقت عددا من البلاغات تتهم الكنيسة وجهاز مباحث أمن الدولة المنحل بإخفاء كاميليا شحاتة بأحد الأديرة «بعد إشهار إسلامها»، وقد أمر النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود بفتح تحقيقات موسعة لمعرفة حقيقة الأمر، وأين كاميليا شحاتة؟، وهل هى محتجزة داخل الدير على غير رغبتها، أم بقرار منها؟ من ناحية أخرى، تظاهر العشرات من الأقباط أمام وزارة الدفاع للمطالبة بفتح الكنائس المغلقة التى وعد عصام شرف رئيس الوزراء بإعادة فتحها مرة أخرى. وردد المتظاهرون هتافات من بينها «آه آه.. الكنيسة بيت الله» و«يا طنطاوى ليه مش سامع.. الكنيسة زى الجامع» و«مينا ومحمد مصرى واحد.. والتحرير أكبر شاهد» و«قالوا وحدة وطنية.. فين تصريح المطرانية» و«قولوا للشرطة وقولوا للجيش.. إحنا نموت وكنيستنا تعيش». من ناحية أخرى، قامت قوات الشرطة العسكرية بعمل كردون أمنى حول المتظاهرين الأقباط لمنع التحامهم بالوقفة الاحتجاجية التى نظمها السلفيون وأعضاء الجماعة الإسلامية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين. وقد نظم المئات من أعضاء الجماعة الإسلامية والسلفيين وتيار التنظيم والجهاد الإسلامى وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وأنصار السنة والجمعية الشرعية وحركة 6 أبريل وعدد من شباب الحركات الإسلامية وقفة احتجاجية امام وزارة الدفاع بحدائق القبة للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين الذين تمت محاكمتهم عسكريا والإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم أيام ثورة 25 يناير. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات من بينها «خرجولنا المعتقلين.. باسم الشرع واسم الدين» و«يا مشير يا مشير.. المظلوم لسه أسير» و«يا مشير يا مشير.. العفو الشامل مش كتير» و«الثوار فى السجن الحربى.. والإعلام عمال بيخبى». ومن جانبه قال السيد فرج عضو الجماعة الإسلامية وعضو لجنة الدفاع عن السجناء السياسيين ل«الشروق» إن الإفراج عن السجناء السياسيين أهم مطالب ثورة 25 يناير التى قام بها شعب مصر وأن مطلب الإفراج عنهم هو المطلب الأول والخير للجماعات الإسلامية، وأصبح ضروريا».