بعد استقالته من قناة "الجزيرة" التي وصفها بأنها سقطة إعلامية، وما أسماه بالازدواجية التي شابت تغطيتها للثورات العربية، يتفرغ الإعلامي غسان بن جدو في المرحلة المقبلة لإطلاق مشروع إعلامي ضخم خاص به، وذلك حسبما أكدته مصادر إعلامية مقربه. وكان بن جدو قد تقدم باستقالة مفاجئة الأسبوع الماضي، الأمر الذي أربك القناة التي لم تبت بأمر الاستقالة بعد، علمًا بأن القانون الداخلي للقناة يعتبر كل استقالة مقبولة في غضون ستين يومًا، ما لم يتراجع صاحبها عنها، وخلال يومين، يغادر بن جدو إلى الدوحة ليلتقي إدارة المحطة ليشرح أسباب استقالته، علمًا أن كتاب الاستقالة لم يذكر فيه الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار، والذي أكد أنه لا عودة عنه. والجدير بالذكر أن بعض المواقع الالكترونية أكدت أن بن جدو يستعد لتسلم منصب وزاري في تونس، الأمر الذي نفته مصادر مقربة منه، خاصة في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها تونس.