كان للكاتب الكبير فاروق جويدة بضعة ملاحظات على الخروج المفاجئ للتيارات الإسلامية بعد ثورة 25 يناير في الشارع المصري والزفة الإعلامية التي واكبت خروج طارق وعبود الزمر من السجن، حيث رأى أن هذا الاندفاع النوعي والكمي من التيارات الإسلامية إلى الشارع خلق حالة من الفزع لدى المواطنين، خاصة أنه لم يكن حشدا دينيا يهدف إلى الدعوة، بل كان حشدا سياسيا، وإن ارتدى عباءة الإسلام. يقول جويدة في مقاله: "وجد المصريون أنفسهم بعد الثورة، ومن خلال هذا الحشد أمام أكثر من دين وأكثر من شريعة وأكثر من جماعة.. ظهر الإخوان المسلمون في صورة لم نعهدها فيهم من قبل، خاصة وهم يربطون بين الإسلام والموافقة على التعديلات الدستورية "بنعم" كان خلطًا غريبًا من الجماعة.". تابع المقال كاملا غدًا الأحد في الشروق