يد البلطجة الغادرة هي التي قتلت مصطفى الصاوي وغيره برصاص حي في قلب التحرير ، هي التي كانت تحول دون الأمل ، وتحيد بنا عن الكرامة ، فتبت كل أياديهم ، قطرات دمائهم الذكية تستحلفنا أن نستكمل الطريق خلفهم ونحقق حلمهم وان نجتث تلك الاياد الآثمة من جذورها ، حتى تصبح مصر دولة قوية تناطح اعتى الدول ، فحين يدردش الأمريكان على تويتر يدعون لتويتى الفتاة المصرية صاحبة هذا الإنجاز بالسعادة وان تستمع بوقتها ، وحين يتعطل انطلاق سفينة الفضاء ديسكفرى .في انتظار وصول أجهزة التحكم من مدينة طنطا ، نعانى من نقص العمالة ، يصبح لى الحق أن أطالب بسقوط وزير خارجيتنا الذي لم يوفق في حل الخلاف الاميركى الفرنسي الأخير ، لبيك احمد بسيونى...احلم ياحبيبى ، فلتأمريني ياسالى زهران سمعا وطاعة تاج رأسى احمد ايهاب ...اهنأ فى قبرك ، .........لن يسرق أحدا حلمكم لن.....يركب احد ...لن... الم تكن تلك احلامهم ، الا تسرق الثورة والا يركب الموجة بنى المصالح من القوى السياسية اخوانا كانوا ام احزابا ، كيف ننسى ان السبب فى صعود مبارك الينا مخطط افكار بنو جهل من شعبنا ، وفرض حالة الطوارئ وتدخل امن الدولة الوحشى بدأ حين اغتيل السادات ، ، كيف كل ذلك .. والاعلام يستقبلهم استقبال الفاتحين والابطال ، كلما فتحت شاشة التلفاز يقفز فى وجهى احدهم معلنا ترفعه عن الترشح للرئاسة ...لا والنبى اترشح ..عذرا استكمل ..حتى صار شباب 25 يناير يختفوا يوما بعد اخر ليحل محلهم تيار الاخوان بشطحاتهم ومعتنقى بلطجة فكرية امثال عبود الزمر وطارق الزمر حتى اختفى صانعى الثورة وبرز حرامية الثورة الذين لابد من قطع ايديهم تطبيقا لحد السرقة طبقا لفتيتى اذا كان امثالهم يفتى بل ويكفر يوما بعد يوم واستطاعوا بجدارة ركوب الموجة وساعة بعد ساعة يساعدهم اعلام يجرى وراء الاثارة فى الركوب فوق ظهور الشعب الغلبان ، الكلمات تتطاير من فوق لسانى الى لوحة الكيبورد تضرب بغيظ وحنق شديدين المفاتيح ، ساتنفس قليلا واتوجه بطلبين الاول الى المحامين الشرفاء ان يتقدموا ببلاغات ضد عبود وطارق الزمر ( القتلة ) لانهم اذا نالوا عقوبة فكانت بتهمة القتل لبطل الحرب السادات ولكننا كشعب لم ينالا عنا العقوبة المناسبة فى ما جنيناه بفلعتهما صعود حاكم فاسد وحصدناه ذلا وقمعا وفسادا ؟ ، وثانيهما الى كل من اراه فى شاشة التلفاز من قوى اصبحت هى صانعة البطولة وصاحبة القرار سأستعير حديث القذافى للابطال واتوجه به للحرامية .......من أنتم ......؟