ذكر سيناتور روسي أن جورجيا ربما تكون وراء هجوم "إرهابي" دموي وقع يناير الماضي على مطار دوموديدوفو في موسكو. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء، عن السيناتور الكسندر تورشين، وهو أيضا عضو باللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، قوله في تصريحات نشرتها صحيفة "روسيسكايا جازيتا" اليومية الروسية: "إنني مقتنع أن الهجوم نظم من الخارج. وأعلم أن تصريحاتي ربما تسبب غضبا وسوء فهم، لكن من وجهة نظري إنها جورجيا ونظامها (اللذان يقفان وراء الهجوم)". وأضاف أن هؤلاء الذين يقفون وراء الهجوم على مطار دوموديدوفو والانفجار الذي وقع العام الماضي في سوق في مدينة فلاديكافكاز عاصمة أوسيتيا الشمالية ليسوا مهاجمين انتحاريين. وتابع: "إنني مقتنع بأنهم نفذوا الانفجار عن بعد". وأسفر الهجوم القوي الذي هز صالات الوصول الدولية في أكبر مطار في روسيا في 24 يناير الماضي، عن مقتل 63 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين. وأظهرت اختبارات الحامض النووي "دي.إن.إيه" أن ماجوميد يفلوييف -20 عاما- وهو أحد سكان منطقة إنجوشيا الفقيرة جنوبروسيا هو المهاجم، واعتقل شقيقه وشقيقته بعد أن عثر رجال المباحث على آثار متفجرات في أيديهما.