فى استطلاع للرأى أجراه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى عمن يتولى حكم مصر، جاء الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى فى المرتبة الأولى بينما لم يحصل جمال مبارك على أى صوت. فقد أظهر الاستطلاع، الذى تم إجراؤه عبر الهاتف فى القاهرة والإسكندرية بعيدا عن آراء المتظاهرين فى ميدان التحرير حصول موسى على 26% من الأصوات، بينما حصل الرئيس مبارك على 16%، ونائب الرئيس عمر سليمان على 17%، والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى على 3% فقط، وكل من أيمن نور، ورئيس الوزراء الحالى أحمد شفيق على 1%، أما جمال نجل الرئيس فلم يحصل على أى صوت. وقد أجرى المعهد 350 مكالمة هاتفية واختيار من يجيبون عن الاسئلة بشكل عشوائى سواء عبر خطوط أرضية أو خطوط هواتف محمولة، ولم يتم استطلاع رأى سياسيين او نشطاء. وتم اجراء الاتصالات ما بين 5 و8 فبراير الحالى. ورأى غالبية المستطلعة آراؤهم ان هذه الثورة ليست إسلامية، كما وافق 15% من المبحوثين على حكم الإخوان المسلمين.