أعلنت شركة "امبال-اميركان إسرائيل كوربوريشن" المعنية باستيراد الغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل، أن إمداد الغاز سيستأنف في 17 فبراير الجاري بعد توقف ناجم عن انفجار أنبوب في مصر. وقالت الشركة في بيان إنها تبلغت استئناف إمدادات الغاز من الشركة الوطنية للغاز المصري . وكانت امبال علقت إمدادات الغاز بصورة وقائية إثر انفجار الحق أضرارا بأنبوب الغاز الذي يربط مصر بالأردن. أما انبوب الغاز بين مصر وإسرائيل الذي يقع على مسافة ثلاثين كيلومترا من مكان الانفجار فلم تلحق به أضرار. وتملك امبال 12.5% من رأسمال شركة غاز شرق المتوسط التي تستثمر حقلا للغاز في مصر. ويملك رجل الأعمال الإسرائيلي يوسف ميمان 20.6% من شركة غاز شرق المتوسط عبر امبال والباقي عبر شركة أخرى يملكها. وبين المساهمين الآخرين في شركة غاز شرق المتوسط رجل الأعمال المصري حسين سالم (28%)، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (10%) ومستثمرون من المؤسسات الإسرائيلية وخصوصا شركات تأمين (4.4%). وبحسب وزارة البنى التحتية الإسرائيلية فإن مصر تزود 43% من الغاز الطبيعي المستخدم في إسرائيل خصوصا لتشغيل المحطات الكهربائية. وكلف توقف الإمدادات المصرية بالغاز الاقتصاد الإسرائيلي 1.5 مليون دولار يوميا بحسب المصدر نفسه. وفي الأول فبراير عبرت إسرائيل عن قلقها بشأن إمداداتها الآتية من مصر إثر الانتفاضة الشعبية التي تهز هذا البلد الذي وقعت معه أربع شركات إسرائيلية في ديسمبر الماضي اتفاقات جديدة لشراء الغاز لفترة 20 عاما تقدر قيمتها بما بين 5 و10 مليارات دولار. وبموجب هذه الاتفاقات الجديدة ستقدم شركة غاز شرق المتوسط التي أبرمت سلسلة اتفاقات مع مجموعات إسرائيلية منذ 2005، الغاز إلى الدولة العبرية بقيمة إجمالية تقدر ب19 مليار دولار.