استمرت التظاهرات لليوم ال13 في السويس للمطالبة برحيل الرئيس مبارك، فيما توجه المئات من الشباب إلى ميدان التحرير بالقاهرة بصحبة فرقة السمسمية للاحتفال مع "ثوار الميدان"، مقابل اختفاء تام لمظاهرات التأييد للرئيس مبارك من الشوارع، هذا في الوقت الذي عبر عدد من السوايسة عن فرحتهم بما سموه "السقوط المتتالي لرموز النظام"، وذلك أعقاب الإعلان عن إقصاء هيئة مكتب الحزب الوطني، والتي تضم رموز مثل صفوت الشريف وجمال مبارك ومفيد شهاب وزكريا عزمي، وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء وعبرت السيدات عن فرحتهن بالزغاريد. وخرجت التظاهرات، أمس السبت، بشارع الجيش وضمت عدد من الشباب وأسر الشهداء والقوى السياسية والأحزاب وجماعة الإخوان المسلمين، وطالبوا بضرورة تحقيق مطالب الثوار محذرين من أحداث قادمة ستكون أكثر قوة في حالة استمرار النظام في الالتفات على هذه المطالب. وأعربت غالبية الأهالي عن سعادتها بخبر تنحية جمال مبارك وصفوت الشريف من الحزب الوطني، فيما طالب عدد من أسر الشهداء باستمرار التظاهرة والاعتصام حرصا على عدم ضياع دما أبنائهم، وقال بعضهم ل"الشروق": "نشعر أن دماء أبنائنا لن تضيع هباء، وأن الصامدين في ميدان التحرير استطاعوا التأكيد بأن هذه الثورة لن تضيع، وأن التاريخ سيسجل أنهم شهداء أول ثورة للحرية في مصر".