حذر مسئول كبير بمنظمة الصحة العالمية يوم الخميس من أن ثلث سكان العالم عرضة للإصابة بفيروس الأنفلونزا الجديدة (إيه.إتش. 1 إن. 1). وقال كيجي فوكودا نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشئون الأمن الصحي والبيئة : "بالنظر إلى الأوبئة التي تفشت في الماضي .. فإن ثلث سكان العالم عرضة للإصابة بالمرض" ، وهو ما يعادل ملياري شخص. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة بالفيروس الجديد (إيه. إتش. 1 إن. 1) والمؤكدة بالتحاليل المعملية متوقف حتى الآن عند 2099 حالة في 23 دولة ، بينما وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الاصابة به إلى 44 حالة. ويعكس الرقم المتزايد بشكل كبير أعداد حالات الإصابة بالفيروس المؤكدة ، والتي ثبت أنها أنفلونزا الخنازير التي ظهرت في المكسيك أواخر الشهر الماضي. ولم يعلن فوكودا أي تقديرات بشأن أعداد الأشخاص الذين من الممكن أن تكون إصاباتهم خطيرة أو يلقوا حتفهم جراء العدوى بالفيروس الجديد ، قائلا إن منظمة الصحة العالمية لا تزال تحاول فهم طبيعة فيروس (إتش. 1 إن.1). وقال فوكودا للصحفيين في بروكسل "إن نطاق فهمنا للفيروس يحقق تقدما". وقال مسئولو الصحة العالمية إن الأبحاث جارية للخروج بلقاح لفيروس إتش 1 إن1 ، ومن الممكن أن تنتج شركات تصنيع الأدوية عقارا في غضون أربعة إلى ستة أشهر . ومن المتوقع أن يتم إنتاج أكثر من مليار جرعة خلال السنة الأولى. وأبقت منظمة الصحة العالمية على مستوى التأهب عند الدرجة الخامسة. وقال فوكودا إنه لا يعرف شيئا عن خطط لرفع درجة التأهب للمستوى السادس أعلى مستويات التأهب. وأكدت منظمة الصحة العالمية 42 حالة وفاة في المكسيك بسبب المرض ، وتعد الولاياتالمتحدة التي سجلت حالتي وفاة ثاني الدول التي تعلن عن وفيات جراء المرض. وقالت المنظمة العالمية إن المكسيك لديها 1112 حالة إصابة مؤكدة بالتحاليل المعملية ، بينما بلغ إجمالي الحالات في الولاياتالمتحدة 642 حالة إصابة ، وسجلت كندا 201 حالة. ولا تزال إسبانيا أكثر دول أوروبا تضررا بإجمالي حالات بلغ 73 حالة ، تليها بريطانيا ب28 حالة ، وأعلنت ألمانيا عن تسع حالات إصابة بالأنفلونزا الجديدة. وسجلت نيوزيلندا خمس حالات ، وكوريا الجنوبية حالتان ، فيما تعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي أعلنت عن حالات إصابة بها بلغ عددها أربع حالات مؤكدة.