أعلن الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي، بدء إجراءات فصل البطاقة التموينية، بما يمكن كل فرد انتقل بمحل إقامته إلى خارج الأسرة، من استخراج بطاقة تموينية خاصة به، وتوسيع مظلة الأمان الاجتماعي؛ لتشمل كل من هو في حالة العوز، وفي مقدمتهم من يعانون من البطالة. وأكد المصيلحي -خلال حواره في برنامج "مصر النهاردة"، على بدء تلقي طلبات استخراج البطاقات التموينية لكل فرد أصبح له محل إقامة مختلف عن أسرته من الإسبوع القادم، وذلك بتقديم إيصال كهرباء أو عقد زواج أو عقد لمحل سكن يثبت انتقاله بعيدًا عن الأسرة. وأشار وزير التضامن إلى زيادة عدد البطاقات التموينية لتشمل نحو 12 مليون فرد حتى الآن، وتوفر الوزارة من خلالها عددًا من السلع الأساسية بأسعار مدعمة، مثل السكر والأرز بسعر جنيه ونصف للكيلو، والزيت بسعر ثلاثة جنيهات، في الوقت الذي تم الإتفاق فيه مع الشركات المستوردة للسكر على طرحه من خلال المجمعات الإستهلاكية بسعر يتراوح بين 4 و4 ونصف الجنيه للكيلو، أما الزيت فيطرح أيضا من خلال المجمعات بسعر يتراوح بين 5 و6 جنيهات للتر. ونفى وزير التضامن طرح سلعة المكرونة لتكون بديلا عن الأرز على البطاقة التموينية، مؤكدًا أنه بحث الموضوع مع وزارة التجارة والصناعة، لتكون المكرونة سلعة احتياطية في حال تعرضنا إلى أزمة نقص في الأرز، وتحتاج وزارة التضامن الاجتماعي نحو 80 ألف طن أرز لصرفها بشكل شهري على البطاقة التموينة، وفي تلك الحالة تطرح المكرونة بسعر الأرز نفسه، وهو جنيه ونصف للكيلو. وتابع مؤكدًا على قرار الوزارة بإعطاء فرصة لكل من لهم حق في البطاقة التموينية، وسقطوا من الجدول من مواليد 88 وما بعدها، في استخراج البطاقة التموينية أو إضافتهم على البطاقات الحالية. وحول أزمة أنابيت البوتاجاز، أكد الدكتور علي المصيلحي عدم وجود أزمة هذا العام، خاصة مع زيادة الإنتاج بنسبة 25% في المستودعات، فضلا عن مراقبة التوزيع. لكن الأزمة تنتج عن استغلال بعض "السريحة" للأسعار على حد قوله. وقال وزير التضامن، إن سعر أنبوبة البوتاجاز هو 4 جنيهات في المستودعات، ويصل سعرها نحو 5 أو 6 جنيهات في حال تم توصيلها حتى البيت، وتابع مشددًا على الاتصال برقم 19468 للإبلاغ عن المستودعات التي تبيعها بسعر أعلى مما ذكره.