يسعى الأهلي - حامل اللقب – إلى استعادة توازنه وصدارة الدوري عندما يواجه الترسانة الهابط إلى الدرجة الثانية مساء الخميس في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة والعشرين للدوري المصري الممتاز. ولم يذق الأهلي طعم الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة ، فتعادل مع كانو بيلارز النيجيري ذهابا 1-1 وإيابا 2-2 في مسابقة دوري أبطال أفريقيا ، مما جعله يتنازل عن لقب البطولة القارية ، كما تعادل مع غزل المحلة والزمالك وإنبي في الدوري. ويأمل الأهلي في مباراة الليلة أن ينفض عنه غبار الخروج من دوري أبطال أفريقيا واستعادة شيء من توازنه وبالتالي التربع على صدارة الدوري وإن كان بفارق الأهداف عن الإسماعيلي الذي سيخوض مباراتين سهلتين نسبيا في الجولتين الأخيرتين أمام الاتصالات والترسانة ، فيما يلعب الأهلي مباراتين أكثر صعوبة مع حرس الحدود وطلائع الجيش ، إضافة إلى مباراته المؤجلة مع الترسانة. وقد يحتكم الأهلي والإسماعيلي إلى مباراة فاصلة لتحديد هوية البطل في حالة تعادل الطرفان في عدد النقاط ، وهو ما يخشاه الأهلي في ظل حالة التخبط التي يمر بها الفريق. وحذر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي لاعبيه من حالة اللا مبالاة التي سيطرت على الفريق وطلب منهم التركيز والحفاظ على لياقتهم البدنية واستعدادهم النفسي إذا ما أرادوا الاحتفاظ بلقب الدوري. وحاول جوزيه تحفيز اللاعبين للخروج من الحالة النفسية السيئة عقب توديع المسابقة الأفريقية وشعورهم بشبح ضياع الدوري ، ولكن سادت حالة من الارتباك بين الجهاز الفني للفريق ومجلس الإدارة واللاعبين إثر قرار اتحاد الكرة المصري بتسجيل 25 لاعبا فقط في قائمة الفرق اعتبار من الموسم المقبل ، مما سيضطر الفريق إلى الاستغناء عن أكثر من 10 لاعبين مع الإبقاء على عقودهم السارية ، وهو ما يشكل إهدارا للمال بعد أن دفع الأهلي أموالا كثيرة لاستقدامهم. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الفرنسية قال أحمد ناجي مدرب حراس المرمى بالأهلي إن الفريق استعد جيدا للحفاظ على بطولة الدوري ، مضيفا أنه "لا يوجد هناك أي فريق يفوز دائما ، لكن عدم التوفيق وحالة الإرهاق التي يمر بها الفريق في الفترة الأخيرة كانت السبب الأساسي وراء وضعه الحالي" ، معتبرا أن عدم التوفيق لعب دوره أيضا ، وخاصة أمام كانو بيلارز. ويلتقي ضمن مؤجلات المرحلة 27 يوم الخميس أيضا إنبي مع الأوليمبي في استاد بتروسبورت ، وحرس الحدود مع طلائع الجيش في المكس بالإسكندرية.