قال مستشار وزير الزراعة سعد نصار: «ليست هناك نوايا حكومية لرفع أسعار الأسمدة فى الفترة المقبلة على الإطلاق»، ولا توجد زيادة حالية فى أسعار الأسمدة المستقرة منذ 3 سنوات على التوالى، مضيفا أن هناك توجها حكوميا بعدم رفع أسعار الأسمدة الأزوتية، حتى فى ظل ارتفاع أسعارها عالميا. تصريحات نصار جاءت أمس عقب إعلان شركات إنتاج للأسمدة عن نيتها رفع أسعار الأسمدة الأزوتية بعد اجتماعهم مع وزير الزراعة، أسوة بالارتفاعات العالمية فى الأسعار. نصار أوضح أن الدعم الحكومى للفلاح فى شكارة السماد الواحدة تصل إلى 25 جنيها تقريبا، حيث تباع شكارة السماد الأزوتى ب75 جنيها، تتحمل الحكومة 25 جنيها حتى لا تباع ب100 جنيه، وتقل بذلك عن الأسعار العالمية بنسبة جيدة، يستطيع الفلاح تحملها بسهولة. مشددا على استمرار بنك التنمية والائتمان الزراعى فى توزيع الأسمدة بالوجه القبلى، وتوزيع الجمعيات التعاونية الأسمدة بالوجه البحرى. يشار إلى أن مصر تنتج نحو 14 مليون طن أسمدة سنويا، ويبلغ حجم الاستهلاك من الأسمدة ما يقارب 9 ملايين طن، فى حين يتم تصدير 6 ملايين طن أخرى إلى الخارج. من جانب آخر، توقع نصار زيادة المساحات المزروعة من القطن فى العام الحالى إلى 400 ألف فدان، بدلا من 300 الموسم الحالى، بعد ارتفاع أسعاره إلى 1800 جنيه للقنطار. فى الاتجاه ذاته، وافقت وزارة الزراعة ممثلة فى قطاع الخدمات والمتابعة على فتح باب استيراد الأقطان من ساحل العاج، بعد ثبوت خلوها من جميع الآفات والأمراض الحشرية.