بعد أيام من احتفالات أعياد الميلاد، التي شهدت العديد من الأخبار عن المشاهير، قرر المغني جون ميلينكامب وزوجته إليان الانفصال. وقال المتحدث باسمهما في بيان، "يفخر جون وإليان ميلينكامب بالعشرين عاما التي قضياها معا، ويشعران بسعادة كبيرة، إزاء ما حققاه من إنجازات معا كأبوين وكأسرة، وسيواصلان تربية طفليهما في أنديانا." وقفز ميلينكامب للشهرة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، تحت اسم جون كوجار، ومن أبرز أغانيه الأولى، "جروح طيبة جدا"، و"جاك ودياني"، ومع ازدياد شهرته أسقط اسم كوجار وبدأ في الظهور تحت اسم جون ميلينكامب. ورغم أنه لم يتمكن أبدا من استعادة وضع النجم اللامع الذي تمتع به في الثمانينيات فأنه حافظ على قاعدة صلبة من الجمهور، وواصل إصدار الألبومات والتجول حول العالم. وتعمل زوجته إليان، التي كانت تلقب باسم آريون قبل زواجها، عارضة للأزياء، والتقت زوجها لأول مرة عندما تم التعاقد معها للظهور على غلاف ألبومه "كلما أردنا"، وكانت تبلغ إليان 23 عاما وقت زواجها.