ختام التدريب البحرى المصرى السعودى «الموج الأحمر 8»    الرئيس يُعلى إرادة الشعب |السيسى يطالب «الوطنية للانتخابات» بفحص أحداث وطعون الدوائر بدقة وأمانة    حزب مصر أكتوبر يرفض نتائج الانتخابات ويطالب بإعادة العملية وفق معايير شفافة    أسعار الذهب تواصل التراجع.. والجرام يخسر 35 جنيهاً بالتعاملات المسائية    رئيس الوزراء: النشاط الاقتصادي يسير في اتجاه إيجابي    البيت الأبيض: ترامب لم يحسم قرار الحرب على فنزويلا والدبلوماسية ما زالت على الطاولة    تشكيل ألمانيا الرسمى لمواجهة سلوفاكيا فى الجولة الأخيرة بتصفيات المونديال    ديباي يقود تشكيل هولندا أمام ليتوانيا في تصفيات كأس العالم    إنجاز تاريخي... الرماية المصرية تحقق 8 ميداليات في مسدس وبندقية القاهرة 2025    تصفية 6 عناصر إجرامية خلال مواجهات مع الأمن بالبحيرة    إصابة 3 أشخاص في حادث انقلاب «توك توك» بالبحيرة    مصرع 6 عناصر إجرامية في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن بالبحيرة    ضبط المتهم بالتعدى على زوجته فى القطامية    مهرجان صدى الأهرامات يعتذر للجمهور بعد إلغاء حفل عمر خيرت بسبب وعكته الصحية    أحدث ظهور للكينج محمد منير مع الشاعر مصطفى حدوتة: "تعلمت الكثير من حكمته"    أكرم القصاص: الشفافية ورقابة القضاء ضمان نزاهة انتخابات مجلس النواب    «اتكلمي في حدود قدراتك»..بسمة وهبة تهاجم مايا دياب لهذا السبب    تأجيل محاكمة 29 متهما بقضية خلية العملة لجلسة 3 فبراير    شروط استحقاق حافز التدريس للمعلمين    الدفاع المدني بقطاع غزة: جهود مصرية كبيرة لاحتواء تداعيات موجة المطر    ارتفاع تدريجي في الحرارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء 18 نوفمبر 2025    جهود مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثة شخص فى حلوان    أن تسلبك إسرائيل وظيفتك الصحفية    بالصور.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تنظم ندوة "عودة الوعي الإسلامي الرشيد لشباب الجامعات" بحضور مفتي الجمهورية    وزير الصحة يبحث مع معهد NICE تطوير منظومة تقييم التكنولوجيا الصحية    غيرت عملة لشخص ما بالسوق السوداء ثم حاسبته بسعر البنك؟ أمين الفتوى يوضح    الحكومة تدرس مقترح بتشكيل لجنة لتعزيز الهوية الوطنية بالمناهج الدراسية    كيف تغير الموسيقى مزاجك؟.. دليلك لاختيار الأغاني المناسبة    نائب محافظ الدقهلية يتفقد مدينة جمصة والمنطقة الصناعية    ولي العهد السعودي يتوجه إلى واشنطن لبحث التعاون في مجال الدفاع والطاقة النووية السلمية    وزيرة التضامن ومحافظ الفيوم يتفقدان مشروع خدمة المرأة العاملة بالحادقة    جامعة المنصورة تواصل دعم المناطق الحدودية خلال فعاليات اليوم الأول لقافلة "جسور الخير 23" بشلاتين    رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للشئون السياسية    صادرات مصر من السلع نصف المصنعة بلغت 868.7 مليون دولار خلال يوليو 2025    رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة تعقب على حكم الإعدام.. ماذا قالت؟    برشلونة يعود إلى كامب نو    توروب يوافق على رحيل جراديشار في يناير.. بشرط    حلمي طولان يعلن تشكيل المنتخب لمواجهة الجزائر وديا    شيخ الأزهر يستقبل وزير التعليم العالي التشادي ويناقشان تعزيز التعاون الدعوي والعلمي    هبوط المؤشر الرئيسى للبورصة بنسبة 0.35% بختام تعاملات جلسة الإثنين    وكيل تعليم بني سويف تتابع انتظام الدراسة بمدارس المحافظة    انسحاب مئات العناصر من قوات الحرس الوطني من شيكاغو وبورتلاند    توم كروز يتوّج ب أوسكار فخري بعد عقود من الإبهار في هوليوود    مصلحة الجمارك: منظومة ACI تخفض زمن الإفراج الجمركي جوا وتقلل تكاليف الاستيراد والتصدير    موعد قرعة الملحقين الأوروبي والعالمي المؤهلين ل كأس العالم 2026    محافظ كفر الشيخ: الكشف على 1626 شخصا خلال قافلة طبية مجانية فى دسوق    إعادة الحركة المرورية بعد تصادم بين سيارتين على طريق "مصر–إسكندرية الزراعي"    جاتزو بعد السقوط أمام النرويج: انهيار إيطاليا مقلق    كوريا الجنوبية تقترح محادثات مع نظيرتها الشمالية لترسيم الحدود    موعد شهر رمضان 2026 فلكيًا .. تفاصيل    دار الإفتاء: فوائد البنوك "حلال" ولا علاقة بها بالربا    وزير الصحة يشهد الاجتماع الأول للجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض.. ما نتائجه؟    «العمل» تكثف التفتيش على 668 منشأة وتمهلها لتصويب العقود    لكل من يحرص على المواظبة على أداء صلاة الفجر.. إليك بعض النصائح    أحمد سعد: الأطباء أوصوا ببقائي 5 أيام في المستشفى.. أنا دكتور نفسي وسأخرج خلال يومين    رئيس شعبة الذهب: البنك المركزي اشترى 1.8مليون طن في 2025    الفجر 4:52 مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 17نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    لاعب الزمالك السابق: خوان بيزيرا صفقة سوبر وشيكو بانزا «غير سوي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جائزة (نجيب محفوظ)مسابقة يرفضها أصحابها
نشر في الشروق الجديد يوم 11 - 12 - 2010

اجتمع مؤلفو الدراما على رفضهم فكرة مسابقة نجيب محفوظ لكتاب السيناريو والتى تعد إحدى أهم مسابقات المهرجان، وأكدوا أن الجائزة غير واضحة الملامح.
يؤكد مصطفى الوشاحى رئيس الإدارة المركزية للمهرجانات باتحاد الإذاعة والتليفزيون إن اللائحة لم تضع شرطا محددا لهذا الكاتب الذى يستحق الجائزة، ولم تتحدد إن كانت من يفوز بها على قيد الحياة أم من المبدعين الراحلين، لكن قالت اللائحة إن اللجنة ستحكم مجمل أعمال، والهدف من هذه الجائزة تشجيع الكتاب على الارتقاء بإبداعهم الفنى.
وأشار إلى الاهتمام الخاص من جانب مهرجان الإعلام العربى لهذه الجائزة التى تشكلت لها لجنة خاصة برئاسة الدكتور فوزى فهمى، وتضم فى عضويتها باقة من المثقفين والشخصيات الفنية، بما يضمن أن تكون نتائجها مرضية.
المؤلف مصطفى محرم يؤكد أنه لم يتقدم للجائزة وأن إحدى الجهات الإنتاجية هى التى قدمت اسمه للمسابقة، ويقول إنه كان الأحق بها منذ الدورة الأولى لهذه المسابقة، «فما قدمته من أعمال درامية وأفلام سينمائية ومؤلفاتى فى فن كتابة السيناريو تؤهلنى لنيل الجائزة بجدارة، ولكن لأنها جائزة تمنحها لجنة لها أهواؤها ووجهات نظرها الخاصة، فقد ذهبت الجائزة لآخرين، وذلك ما حدث من قبل مع جائزة الدولة التقديرية.
والتى شابها شبهة المجاملة عندما ذهبت إلى أربع مسرحيات فقط، وتجاهلت من هم أكبر فى السن والخبرة والإنتاج الفنى.
وشدد مصطفى محرم على انه لا ينتظر هذه الجائزة ولا يسعى إليها، مؤكدا أنه لم يكن ليتقدم إليها لو لم ترشحه لها القطاعات الإنتاجية، وقال انه حصل على العديد من الجوائز، ولا ينتظر المزيد خاصة وانه يتمتع بأعظم تكريم وهو رضا الجماهير عن أعماله فى مختلف دول الوطن العربى.
الكاتب الكبير يسرى الجندى يراها جائزة مهمة لأنها تحمل اسم أديب نوبل الكاتب الكبير نجيب محفوظ، ويقول إنه علم بشأن ترشيحه لها من خلال الصحف، فهو لم يتقدم لها بشكل شخصى، وأنما تم ترشيحه من خلال بعض القطاعات أو الشركات الإنتاجية.
ويتفق مع الجندى فى هذا الرأى الكاتب محمد صفاء عامر الذى قال إن الجائزة تستمد أهميتها من اسم نجيب محفوظ، وإنه علم بشأن ترشيحه من الصحف، ولكنه تحفظ على فكرة الترشيح من خلال القطاعات الإنتاجية بعيدا عن المؤلف المرشح الذى يجب أن يكون على علم بشكل تقديمه أمام لجنة التحكيم، وأن الخبر المنشور فى الصحف أشار إلى بعض المسلسلات التى كتبها، وأغفل أعماله التى يراها أهم مثل الضوء الشارد وحدائق الشيطان وأفراح إبليس.
وعلق بقوله: إن هذه الجائزة قريبة الشبه من جوائز الدولة، أكثر منها مسابقة، حيث يتم الترشيح من خلال الجهات المختصة، وتقوم اللجنة باختيار من تراه يستحق الجائزة، ولكن لكى تحقق هذه الجائزة الهدف المرجو منها يجب أن تتخلص من آفة التوازنات التى تحاصر كل الجوائز والمسابقات والمهرجانات المصرية، وأكد أن هذه الجائزة ستحظى باحترام ورضا الجميع لو كان التحكيم فيها على أسس من الحيادية والعدالة.
فيما يرى الكاتب محمد جلال عبدالقوى أن الجوائز المهمة مثل جائزة الدولة التقديرية لا يجب أن يتقدم لها المبدع، لأنها جوائز تمنح لمبدع استطاع أن يؤثر فى المجتمع بما يقدمه من أعمال إبداعية، وبذلك يجب أن يكون هذا المبدع شخصا معروفا ولا يحتاج أن يتقدم للجائزة أو لأن يقدمه أحد لنيلها، ومن هنا يرفض التقدم لمثل هذه الجوائز.
وبينما يؤكد عبدالقوى أهمية جائزة نجيب محفوظ وأهمية الأسماء التى يتم ترشيحها، لكن يرى من وجهة نظره أنه لا يستحق هذه الجائزة أى مبدع يحتاج بطاقة تعرف لجنة التحكيم به، لان جهل الناس بأعماله هو سبب قوى بمنع الجائزة عنه.
ويعلق قائلا: «المبدع معرفة وليس نكرة كى يطالب بتعريف نفسه، ومن هنا فهو يسعى إليه ولا يسعى هو لأحد». وأكد عبدالقوى أن هذه الجائزة تحتاج أن تعامل مثل جوائز الدولة وجائزة مبارك فى الفنون وأن تمنح للمبدعين الذين يمثلون قيمة خاصة بتاريخهم وحجم عطائهم، أو بما يقدمونه فى أعمال تمثل تجديدا فى شكل أو مضمون العمل الدرامى.
ويذكر أن الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة كان أول من فاز بجائزة نجيب محفوظ التى تم إضافتها إلى لائحة المهرجان قبل ثلاثة أعوام، وحصل عليها الكاتب محفوظ عبدالرحمن فى العام التالى، بينما منحت فى العام الماضى للكاتب عبدالسلام أمين ليكون أول فائز بالجائزة من المبدعين الراحلين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.