يقام يوم الأربعاء المقبل الموافق 8 ديسمبر، بسينما فاميلي بالمعادي، العرض الأول لفيلم "ميكروفون" في مصر، بعد جولة طويلة قام بها الفيلم في عدد كبير من الدول العربية والأجنبية من خلال مشاركته في العديد من المهرجانات، وسيقام العرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث يشارك الفيلم في المسابقة العربية والتي يتنافس فيها مع 9 أفلام أخرى على جائزة أفضل فيلم عربي. وصرح خالد أبو النجا "أنتظر رد فعل الجمهور على الفيلم والذي أعتبره من الأفلام المهمة التي قدمتها خلال مشواري الفني، خاصة أن الفيلم يؤكد أن هناك دائما أمل، حتى وإن كان تحت الأرض!.. مع أن شخصيات الفيلم من الشباب تسأل نفسها: وماذا بعد؟ ويردون بأنهم لا يعرفون.. تبقى الحقيقة الغريزية فى أن الجذور تحت الأرض، مصيرها المحتوم أن تدفع بفروع النبت إلى السماء إلى النور". وأكد المخرج أحمد عبد الله السيد أن الفيلم قد حقق حالة من الاستمتاع لكل من شاهده في العديد من الدول من لندن إلى فانكوفرت وستوكهولم وقرطاج غيرها من الدول، وشاهده عدد كبير من صناع السينما ونال إعجابهم لأن الفيلم لعب على أوتار لم تقدمها السينما من قبل". وعلى الجانب الآخر يستعد الفيلم للمشاركة في عدد آخر من المهرجانات منها مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان وهران السينمائي، وغيرها من المهرجانات قبل عرضه تجاريا خلال الأيام القادمة. تدور أحداث الفيلم في قالب غنائي اجتماعي، حيث يستعرض مخرج الفيلم ومؤلفه أحمد عبد الله السيد الفرق السكندرية الغنائية، وبعض المواهب السكندرية الحقيقية في قالب درامي يجمعهم، حيث تعتمد القصة على يوميات خالد الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها في الولاياتالمتحدة، يرجع خالد متأملا كيف تغيرت مدينته الاسكندريه، باحثا عن حبيبته (منه شلبي) وترميم علاقته المتصدعة بوالده (د.محمود اللوزي). لكنه يكتشف أن عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر وترك الإسكندرية، وعلاقته بوالده وصلت إلى طريق مسدود. وأثناء تأمله لشوارع الإسكندرية، يلتقي بشبان وشابات منهم من يغني الهيب هوب على أرصفة الشوارع، ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، في حين يرسم آخرون لوحات الجرافيتي على الجدران. تختلط تفاصيل حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث فينخرط في هذا العالم الجديد ليروي قصصا حقيقية لجيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش المشهد الإبداعي. من الجدير بالذكر أن فيلم ميكروفون بني على قصص حقيقية من الشباب السكندري وحتى الأدوار الدرامية التي يؤديها الممثلون كتبت على أساس قصص حقيقية للممثلين أنفسهم. ميكروفون من بطولة مجموعة من النجوم في مقدمتهم خالد أبو النجا، يسرا اللوزي، أحمد مجدي، هاني عادل، عاطف يوسف مع ظهورخاص للنجمة منة شلبي. كما يشارك فيه أربعة فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هي: مسارإجباري، واي كرو، ماسكارا، وصوت في الزحمة. مديرالتصوير طارق حفني لأول مرة، ومهندس الديكور أمجد نجيب، ومونتاج هشام صقر، ويشارك في الإنتاج خالد أبو النجا مع كلينك فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظي، وتم تصويره بالكامل في مدينة الإسكندرية خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2010.