ذكرت برقية لوزارة الخارجية الأمريكية، سربها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني، أن المخابرات الكوبية تقدم النصح بشكل مباشر للرئيس الفنزويلي، هوجو تشافيز، فيما وصفه دبلوماسي أمريكي "بمحور الأذى". وكشفت برقيات دبلوماسية أمريكية أخرى قلق الولاياتالمتحدة من العلاقات "الدافئة" بين تشافيز وإيران ومخاوف اليهود في فنزويلا؛ مما يعتبرونه تحيزا من جانب الحكومة ضدهم. وظهر قلق واشنطن من دور كوبا في فنزويلا، التي تمد الولاياتالمتحدة بالبترول في برقية دبلوماسية عام 2006. ونشر موقع "ويكيليكس" البرقية، أمس الأربعاء، وجاء فيها "المخابرات الكوبية لديها الكثير لتقدمه لمخابرات فنزويلا المعادية للولايات المتحدة". وطوال فترة رئاسته لفنزويلا، على مدى 12 عاما، عزز تشافيز الاشتراكي علاقاته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو وشقيقه الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، ودعم الاقتصاد الشيوعي للجزيرة بتقديم بترول رخيص، مقابل الآلاف من الأطباء والمستشارين الكوبيين الذين يعملون في فنزويلا. ولمحت البرقية الأمريكية المسربة، إلى أن تشافيز يثق في المخابرات الكوبية ربما أكثر مما يثق في مخابرات بلاده. وجاء في التقرير "رجال المخابرات الكوبية يدخلون بشكل مباشر على تشافيز، وكثيرا ما يزودونه بمعلومات لا تمر أولا على المخابرات الفنزويلية للتأكد من صحتها".