أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، أنه يصعب تحديد موعد انعقاد قمة الاتحاد من أجل المتوسط، محملا إسرائيل المسؤولية في ذلك. وأضاف أبو الغيط أن إسرائيل عرقلت بمواقفها تجاه القضية الفلسطينية عقد هذه القمة عن طريق عرقلتها المفاوضات مع الفلسطينيين، غير أنه أشار إلى أن الكثير من الاجتماعات تعقد في إطار الاتحاد من أجل المتوسط، معربا عن الأمل في أن تحدث انفراجة عن طريق العودة إلى مفاوضات جادة وصادقة. وقال وزير الخارجية، في تصريحات للصحفيين على هامش القمة "إن علينا أن نرى ونتابع ونثق وندقق فيما إذا كانت هناك نية إسرائيلية جادة في تسيير المسائل، أما الاتحاد من أجل المتوسط فهو بالتأكيد موجود وهناك العديد من الاجتماعات تعقد على المستوى الوزارى وكبار المسؤولين وتحقق نتائج، كما أن السكرتارية موجودة في برشلونة والميزانية تم إقرارها". وأكد أن فكرة الاتحاد من أجل المتوسط لم تمت ولدينا أمانة وميزانية وهناك برامج منها اجتماع عقد فى باريس منذ بضعة أيام، "ونتمنى أن نصل إلى اللحظة التي نستطيع التحدث فيها عن عقد القمة"، غير أنه أضاف أن القمة ستعقد في التوقيت المناسب.