أعلن رموز القبائل وعشرات الشباب بشمال سيناء، عن رفضهم تحركات جماعة الإخوان المسلمين لإثارة الفتن والقلاقل أثناء انتخابات مجلس الشعب، وتصديهم لاستخدامها شعارات دينية بالمخالفة للدستور، معبرين أيضاً عن رفضهم التدخل الأمريكي في الشأن المصري، ورفضهم في الوقت ذاته لفرض رقابة على الانتخابات البرلمانية. جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابي الذي نظمه حزب "شباب مصر" لدعم مرشح الحزب على مقعد العمال بدائرة بئر العبد، حيث أكد المشاركون رفضهم للنيل من سيادة مصر مهما كانت المبررات، ورفضهم لأي استغلال للشعارات الدينية، وتحرك أي قوى غير شرعية على الساحة بالمخالفة للقانون. وأشار الحاضرون من أهالي سيناء، إلى أنهم دافعوا عن أرضهم في حرب أكتوبر، ولن يسمحوا لأي جهة خارجية بالنيل منها ومن سيادتها، هي أو أي بقعة في كل أنحاء مصر، وقالوا إنهم مثل بقية الشعب المصري لديهم مشاكل عديدة، لكنهم يثقون في القيادة السياسية بالدولة لحلها خلال المرحلة القادمة. وطالب أحمد عبد الهادي، رئيس حزب شباب مصر خلال المؤتمر، بأنه قد حان الوقت الذي يتكاتف فيه الجميع للتصدي لأي خطر داخلي أو خارجي ينال من مصر وجبهتها الداخلية، خاصة وأن هناك قوى تقوم بدعم هذه القوى غير الشرعية التي تعمل في مصر، مخترقة كافة نصوص الدستور وكل القوانين. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر