بدأت منتديات شبابية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين على شبكة الإنترنت، في بث أغنية (نشكر كل المصريين) إستعدادا للإحتفال بالانتصارات التي تتوقع الجماعة تحقيقها في انتخابات مجلس الشعب المقررة في 28 نوفمبر الجاري. كلمات الأغنية تركز على عدد من الأهداف منها توجيه الشكر للشعب المصري وكوادر الجماعة على التصدي للبلطجة، ورفض كل الإغراءات المادية، والثبات أمام تحديات المعركة الانتخابية. وتؤكد كلمات الأغنية أن الإخوان إعتمدوا فقط على أصوات الناخبين دون اللجوء لطرق ملتوية، إعتمادا على إيمان المصريين بحتمية الحل الإسلامي الذي يحمله مرشحو الإخوان، ويقول إن الإخوان سيتمسكون بالحل الإسلامي الذي انتخبهم الشعب على اساسه، لأن فيه ما قل ودل. كما شددت الكلمات على أن الإخوان يرفضون الفتنة التي يثيرها البعض بينهم وبين المسيحيين على أساس برنامجهم القائم على الشريعة الإسلامية، وتؤكد أن الأديان حدود الله، وأنهم يؤمنون بالحب والأخوة بين الإسلامي والمسيحي، بإعتبارات تآخي الأديان التي عززتها الكتب السماوية. وتتحدث الكلمات عن سعي الإخوان للتركيز على توظيف الفن في خدمة الرسالة، بحيث يتفق مع الدين، ولا يخدش الحياء العام، ويستطيع وبناء جيل نبيل يتسطيع تحقيق الأهداف العليا للأمة. تقول الكلمات: نصرك يا الله مبين، صنعته قلوب الملايين، نشكر كل المصريين، من أسوان لراس التين، لم ترهبكم بلطجة، لم تغريكم منفعة، كنتم في المعركة نسور، بالأصوات مدعمة، وبداخلكم هدف سامي، تعطوا للصوت الإسلامي، نحن الإخوان المسلمين، شكرا قد فرجتم ضيقا، وأضأتم للنصر طريقا، وخرجتم بهتاف واحد، كان حقيقيا وصدوقا، الإسلام سيبقى الحل، قول فيه ما قل ودل، لا لدعاة الفتنة لا، الأديان حدود الله، إسلامي ومسيحي، حب بين أخ وأخاه، نؤمن بتآخيي الأديان، بالأنجيل وبالقرآن، للفن رسالات أسمى، تسمو للغايات العليا، نرجو فنا يبني جيلا، فيه النبل وطيب المعنى، فنا يتفق مع الدين، لا يخدش حس الملايين. و حرص الإخوان في تقديم أغنية أخرى على توجيه رسالة للقضاة، قالوا فيها: "إلى الشرفاء من أهل القضاء: نحبكم لأنكم ميزان الله في الأرض، فزنوا بالقسطاس المستقيم، لأننا نحبكم نقول ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار، لأننا نحبكم نقول أنتم الأمل لقيام الحق، أنتم النور الذي يستضاء به، إن لم تنصروا الله فمن يكون!؟". تقول كلمات الأغنية: الكرامة ليها ناس، والشهامة ليها ناس، والكرامة والشهامة القضاء ليهم أساس، مصر تقوى بالقضاء الحر والقاضي الشريف، مصر تعلى بالضمير العالي والكف النضيف، واللي يحرس خير بلادي، م المنافق والأعادي، يبقا هوا دا العفيف، القضاء في بلدنا بيصون الكرامة والحقوق، وأما تتمتع شعوبنا بالكرامة راح تفوق، والمشاركة راح تزيد، يبقا مفعولها أكيد، والصدارة والحضارة عايزة حرية يا ناس، لما صوتنا واختيارنا يحرسه القاضي الهمام، راح نشارك في المواقف والقضايا باهتمام، واللي يختاره العباد، يبقا خادم للبلاد، عمره ما ينسا انه نائب، مهما يحصله يا ناس. وفي أغنية ثالثة إعتبر الإخوان خوضهم طريق التغيير طاعة لله، وإستجابة لنداءات الشعب المصري نحو الحرية وعودة الكرامة بعد أن مرت مصر بفترات من الظلام، وفي أغنية رابعة، أعاد الإخوان بث أغنية قديمة تشير كلماتها إلى أنها تعود إلى فترات حكم عبد الناصر، تتحدث كلماتها عن عدم الخوف من تحمل الأذى في سبيل الله وحرية الأوطان، لأن طريق النجاة من سيطرة الطغاة يتمثل في الصبر والثبات والعمل وبذل التضحيات، وتمجد في معتقلي الإخوان الذين ضحوا بحريتهم من أجل الأوطان.