نفى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن خطف وقتل رجل أعمال محلي في الجزائر قبل أسبوع واتهم الحكومة بتنسيق هذه الجريمة. وقالت وسائل إعلام محلية إن مجموعة من المتمردين الذين يشتبه بانتمائهم للقاعدة حاولوا خطف رجل الأعمال سليمان حند في 14 نوفمبر، وذكرت تقارير أن النيران أطلقت على الرجل أثناء محاولته الهرب، وأنه توفي فيما بعد متأثرا بجروحه، واحتجز الخاطفون رجلا ثانيا رهينة ولكنهم أطلقوا سراحه يوم الأحد. وتظاهر نحو 2500 شخص في بلدة فريحة الجزائرية النائية يوم الاثنين للمطالبة بأن تبذل قوات الأمن المزيد لحمايتهم من المتشددين المرتبطين بالقاعدة والذين يستخدمون المنطقة معقلا لهم. وقدم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تعازيه لعائلة رجل الأعمال، في بيان نشر على موقع على الإنترنت، يستخدمه التنظيم وقال إنه بريء وليس له صلة بهذه العملية واتهم وسائل الإعلام المحلية بتضليل الرأي العام.