أكد الديوان الملكي السعودي في وقت متأخر الجمعة، أن العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود غادر المستشفى الذي كان قد دخله الجمعة، بسبب آلام في الظهر يعاني منها بعد تعرضه لانزلاق غضروفي أصيب به الأسبوع الماضي. وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية قد نقلت أن الملك عبد الله "شعر صباح الجمعة، بزيادة في آلام الظهر، فقام بإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض." وأضاف البيان "تبين أن الانزلاق الغضروفي صاحبه تجمع دموي أدى إلى الضغط على الأعصاب المجاورة لهذا الانزلاق وقد نصحه الفريق الطبي بالراحة والمتابعة." والأسبوع الماضي ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك عبد الله (86 عاما) أصيب بانزلاق غضروفي، وأن الأطباء أوصوه بالراحة، لافتة إلى أنه كلف الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس الوزراء بالإشراف على الحج. ويعاني ولي عهد السعودية الأمير سلطان بن عبد العزيز أيضا من حالة صحية متدنية، إذ أجرى جراحة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، دون أن يكشف عن طبيعة مرضه، ما أثار مخاوف من حدوث فراغ في السلطة في حال تعرضه أو الملك لمشاكل صحية خطيرة. وزاد من التكهنات حول الوضع الصحي لولي العهد، وهو أيضا في الثمانينيات من العمر، قرار بتعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز، نائبا ثانيا لرئيس الوزراء بالسعودية في مارس عام 2009. ويوم الأربعاء الماضي، عين الملك عبد الله نجله الأمير متعب رئيسا لقوات الحرس الوطني، خلفا لشقيقه الأمير بدر بن عبد العزيز، الذي أعفي من منصبه بناء على طلبه، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية.