أفادت مصادر فلسطينية مطلعة أن وساطة عربية أزالت التوترات في العلاقات الفلسطينية السورية جراء التراشق الكلامي بين الرئيسين- الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) والسوري بشار الأسد خلال القمة العربية الاستثنائية بمدينة سرت الليبية في وقت سابق الشهر الجاري. وقالت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة، اليوم السبت، "أطراف عربية، مشكورة، بذلت جهود وساطة أنهت سوء الفهم الذي كان قائما وأزالت الفتور في العلاقة الذي تسببت فيه الملاسنة وكذلك العقبة التي كانت تعترض طريق عقد لقاء المصالحة مع حركة حماس". وقالت المصادر إن الطريق صار مفتوحا لعقد لقاء المصالحة في أي مكان، وفي دمشق. وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أعلن مؤخرا إنه تم الاتفاق على عقد لقاء المصالحة القادم بين حركته وحركة فتح في دمشق، مضيفا أن هناك اتصالات تجري مع حركة فتح الآن لتحديد موعد لعقد اللقاء، مشيرا إلى أنه قد يكون خلال بضعة أيام.