فسخ المدرب النمسوي جوزيف هيكرسبيرجر عقده مع الاتحاد البحريني لكرة القدم في قرار مفاجئ اعلن عنه نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء بمقر الاتحاد بالرفاع. وقال الشيخ علي بن خليفة "نؤكد لكم أن المدرب هيكرسبيرجر طلب فسخ عقده مع الاتحاد البحريني وإنهاء مهمته في تدريب المنتخب البحريني، وتم فسخ العقد بعد الاتفاق على كافة الأمور الإدارية وبنود العقد وخاصة تنفيذ الشرط الجزائي بين الطرفين، وتم فسخ عقود المدرب المساعد له ومدرب حراس المرمى وطبيب المنتخب إلى جانب مدرب المنتخب الاولمبي". وأضاف علي بن خليفة "لقد كان القرار مفاجئا بالنسبة لنا، وضعنا المدرب في موقف صعب وحرج خاصة وإمام المنتخب الوطني استحقاقات هامة قادمة في خليجي 20 وكاس أسيا بالدوحة". وتابع "لجنة المنتخبات باتحاد الكرة تدرك المصلحة العامة للمنتخب الوطني، وستكون هناك اجتماعات قادمة لبحث الوضع الراهن واتخاذ القرار المناسب"، مؤكدا أن المنتخب الوطني سيواصل برنامجه التدريبي الإعدادي بقيادة المدرب المساعد ضمن الطاقم الفني المحلي مرجان عيد. وأردف علي بن خليفة قائلا "سنعلن قبل نهاية الشهر عن خطة لجنة المنتخبات القادمة للمرحلة القادمة وسنضع كل النقاط على الحروف". من جهته، قال المدرب هيكرسبيرجر انه تلقى عرضا مغريا من قبل نادي الوحدة الإماراتي خلال زيارته الأخيرة السريعة إلى أبو ظبي قبل يومين، وقال" لقد كنت متوجها إلى ابوظبي من اجل بعض الالتزامات الخاصة بي هناك، وتفاجأت باستقالة مدربهم البرازيلي تيتي". وتابع "لقد عرضوا علي تدريب الوحدة، ولكنني لم أتفاوض مع أي احد ولم اتخذ اي قرار قبل أن انهي أموري الإدارية وافسخ عقدي مع البحرين". ونفى هيكرسبيرجر وجود أي مشاكل مع الاتحاد البحريني وأسباب أدت لتقديمه الاستقالة، وأكد انه كمدرب محترف ينظر لما هو الأفضل من اجل مصلحته الشخصية، وقال "أنا عمري حاليا 62 عاما ولا استطيع العمل لفترة طويلة، وبالتأكيد كل مدرب ينظر لما هو الأفضل بالنسبة له من الجانب المادي، وهذا هو عالم الاحتراف". وكان الاتحاد البحريني أعلن عن تعاقده مع المدرب النمسوي مطلع يونيو الماضي ليخلف المدرب التشيكي ميلان ماتشالا. يذكر ان المنتخب البحريني مقبل على المشاركة في منافسات كاس الخليج 20 في اليمن خلال الفترة من 22 نوفمبر حتى 3 ديسمبر المقبلين، ونهائيات كاس آسيا في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 7 حتى 29 يناير المقبل.