تبدأ مصر للطيران اعتبارا من غد السبت، صرف تذاكر الحج للأفراد من مكتب الأوبرا؛ حيث تبلغ قيمة التذكرة إلى جدة 4490 جنيها وإلى المدينةالمنورة 5950 جنيها. وكانت مكاتب الحج الأربعة التي تم تخصيصها لصرف تذاكر حج المجموعات شهدت إقبالا متزايد؛ للحصول على تذاكر السفر إلى الأراضي المقدسة، منذ بدء صرف التذاكر الثلاثاء الماضي. وصرحت مصادر مسؤولة بمصر للطيران أن فرق عمل من العاملين بالشركة سيغادرون إلى مطاري جدةوالمدينةالمنورة قبل انطلاق رحلات الحج فى 26 الشهر الحالي؛ لاستقبال رحلات الحج إلى جانب تواجد فرق عمل أخرى على أعلى مستوى ستتواجد بالمطارت المصرية لتسفير الحجاج. وعلى نفس الصعيد قامت شركة ميناء القاهرة الجوي اليوم بغلق صالة الوصول رقم واحد والبدء فى إعدادها وتحويلها لصالة سفر؛ تمهيدا لسفر الحجاج منها وتم تحويل الرحلات الدولية التي كانت تصل إليها إلى صالة الوصول رقم 3. ومن المقرر أن يتم تزويد الصالة بكاونترات وزن حقائب ومقاعد إضافية لراحة الحجاج على أن يتم التشغيل التجريبي لها قبل أيام من بدء سفر الجحاج. من جانب آخر بدأت الكعبة المشرفة تستعد لاستقبال زائريها؛ حيث يسلم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح الحصين، في الأول من شهر ذي الحجة المقبل ثوب الكعبة الجديد لكبير سدنة الكعبة عبد العزيز الشيبي، تمهيدا لاستبداله بالثوب الحالي للكعبة المشرفة، وهو مصنوع من الحرير الخالص وذلك يوم التاسع من نفس الشهر. ويجري العاملون في مصنع كسوة الكعبة الشريفة بالعاصمة المقدسة اللمسات الأخيرة على ثوب الكعبة الشريفة الجديد الذي تزيد تكلفته على عشرين مليون ريال ويشتمل على ستارة باب الكعبة ويطلق عليها البرقع وهي من الحرير بارتفاع ستة أمتار ونصف وبعرض ثلاثة أمتار ونصف مكتوب عليها آيات قرآنية محاطة بزخارف إسلامية. وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطي كل قطعة وجها من أوجه الكعبة المشرفة والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة، حيث يتم توصيل هذه القطع بعضها ببعض لتبدو كأنها ثوب واحد يكسو الكعبة من كل الجهات . ويبلغ ارتفاع ثوب الكعبة 14 مترا، ويوجد في الثلث الأعلى منه حزام يبلغ عرضه 95 سنتمترا وطوله 47 مترا ويتألف من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية، وتوجد تحت الحزام آيات قرآنية كتب كل منها داخل إطار منفصل ويوجد في الفواصل التي بينها شكل قنديل مكتوب عليه "يا حي يا قيوم، يا رحمن يا رحيم، الحمد لله رب العالمين"، والحزام مطرز بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويحيط بالكعبة المشرفة بكاملها . وتمر صناعة الكسوة التي تستمر عاما كاملا بعدة مراحل، هي مرحلة الصباغة ثم مرحلة النسج ثم مرحلة طباعة ثم مرحلة التجميع. ويضم مصنع كسوة الكعبة على طريق مكةالمكرمة- جدة القديم عدة أقسام هي قسم الحزام والنسيج اليدوي والنسيج الآلي والطباعة والأعلام والستارة والصباغة ويعمل فيه أكثر من 200 موظف من الكوادر السعودية.