تشير كل التوقعات إلى أن كاميرا مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» ستدور فى نهاية شهر نوفمبر المقبل، وبعد انتهاء بطل العمل الفنان عادل إمام من تصوير فيلمه الجديد «زهايمر» والمسلسل من تأليف يوسف معاطى واخراج رامى إمام. ويشارك فى بطولته ثلاثة من أبناء الفنانين محمد عادل إمام وهيثم أحمد زكى وأحمد صلاح السعدنى، كما تم الاتفاق مع الفنانة أنوشكا والفنان نضال الشافعى. ومن جانبه نفى المنتج صفوت غطاس فى تصريحات خاصة ل«الشروق» ما تردد من شائعات حول انسحابه من العمل نظرا لميزانيته الكبيرة، التى قيل إنها ستصل الى 70 مليون جنيه، ويحصل منها عادل إمام على أجر يقدر بنحو 25 مليون جنيه، قال غطاس: «ما زلت موجودا فى العمل فأنا صاحب المبادرة، لكن هناك شركاء فى التمويل منهم المنتج تامر مرسى صاحب شركة «سنيرجى» الذى عرض المشاركة معنا، ورحبنا بمبادرته ووافقت على طلبه وهو شريك بنسبة متساوية بينى وبينه، وهناك شركاء آخرون منهم التليفزيون المصرى الذى حرص على أن المشاركة بنسبة فى العمل تضمن له العرض الحصرى على قنواته، وهناك قناة الظفرة الإماراتية، التى حصلت على حق العرض الحصرى فى منطقة الخليج، خاصة أن المسلسل منذ الإعلان عنه جذب الكثير من القنوات للتعاقد على شرائه، حتى قبل أن يبدأ التصوير. على الجانب الآخر تعيش الفنانة أنوشكا حالة توتر بعد أن تسرب خبر ترشيحها ضمن أبطال العمل، والتى فرضت سرية تامة على شكل المشاركة بناء على طلب النجم عادل إمام، الذى أبلغها بنفسه بهذا الترشيح لدور فى العمل، وعليه رفضت أنوشكا الإدلاء بأى تصريحات حول المسلسل حتى تستأذن الزعيم بعد عودته من بيروت، حيث يصور آخر مشاهده فى «زهايمر». جدير بالذكر أن الدور الذى أسند لأنوشكا هو شخصية سيدة إسرائيلية تعمل فى البنك، الذى يخطط ناجى عطا الله وفرقته للسطو عليه. وتساعده فى مخططه بشرط أن يصطحبها معه إلى مصر، حيث إنها تعشق هذا البلد، وتعانى من مشاكل مختلفة فى تل أبيب. مسلسل «فرقة ناجى عطاالله» يشهد عودة الفنان عادل إمام الى الدراما التليفزيونية بعد غياب 28 عاما، وكان المشروع فى بدايته فيلما سينمائيا لكن تعثرت شركة جودنيوز فى إنتاجه، وتم تحويله لمسلسل نظرا لميزانيته الباهظة التى كان سيتطلبها الفيلم. قصة المسلسل تدور فى إطار كوميدى حول ضابط مصرى متقاعد، يعمل بالسفارة المصرية فى تل أبيب، يقرر الانتقام من إسرائيل بسبب أعمالها الوحشية فى فلسطين، وذلك من خلال السطو على بنك إسرائيلى، ويعود إلى مصر، ويتصل بمجموعة من تلاميذه وعددهم خمسة شباب، ويتفق معهم على القيام بالمهمة، ويدخل إلى إسرائيل عبر الأنفاق فى غزة، ويتمكن من تنفيذ المهمة، ويفشل فى العودة عن طريق أنفاق غزة، فيعود عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية مرتديا الزى العسكرى الإسرائيلى، لكنه يقع فى أسر حزب الله.