عقدت المطربة اللبنانية ماجدة الرومى والمطرب والملحن العراقى كاظم الساهر جلسات عمل خلال الأيام الماضية لوضع اللمسات النهائية للقصيدة الجديدة «وعدتك»، التى تشهد أول تعاون بينهما وهى من كلمات نزار قبانى. شهدت جلسات العمل اختيار مقاطع جديدة من القصيدة غير التى كان كاظم قد سجلها بصوته قبل أن تستمع إليها ماجدة مبدية إعجابها بالكلمات والألحان، وهو ما جعل الساهر يتنازل لها عن أدائها. وبالفعل اختارت ماجدة من الكلمات ما يصلح أن يغنى على لسان سيدة. وأجرينا اتصالا بمكتب السيدة ماجدة الرومى ببيروت، الذى أكد صحة هذا الكلام وأشارت مديرة أعمالها إلى أن ماجدة موجودة حاليا فى باريس من أجل الاستجمام والاستماع فى نفس الوقت لبعض الألحان الجديدة. مشيرة إلى أن هناك تغييرا قد تم بالفعل فى كلمات قصيدة «وعدتك» فى جلسة جمعت الساهر وماجدة لأن ما يصلح أن يغنيه رجل لا يصلح للمرأة، كما أن اختيار مقاطع جديدة صاحبه تغيير طبيعى فى اللحن، وأضافت أن القصيدة طويلة، وبالتالى فإن الاختيار لم يكن بالأمر الصعب لأن بها من الجمل والكلمات ما يصلح للمرأة، وبالفعل انتهى كاظم من التلحين، وسوف تجرى عملية المكساج للحن قريبا بعد أن انتهى تسجيل الموسيقى. وقال مكتب ماجدة الرومى إن الألبوم الجديد من المقرر أن يطرح خلال الربيع المقبل. وحول مرور مدة طويلة بين الألبوم والآخر حيث كان آخر ألبوم لها «اعتزلت الغرام» قبل عامين. قال مكتبها إن ماجدة دائما تسعى إلى الأفضل وتدقق كثيرا فى الاختيار هذا بالإضافة إلى أن ماجدة تقدم ضمن برنامج حفلاتها الأعمال الجديدة، وهذا يعوض غيابها عن طرح الأسطوانات الجديدة والألبوم الجديد من إنتاج ماجدة الرومى، وسيسند توزيعه لإحدى الشركات لكننا لم نختر بعد من هى الشركة التى ستقوم بذلك. وأن خطة ماجدة بالنسبة للحفلات مؤجلة لحين الانتهاء من الألبوم. وحول ابتعادها عن الغناء فى مصر قالت مصادر مقربة إن ماجدة لم تتلق أى دعوة للغناء فى مصر طوال الفترة الماضية، وإن كانت هناك دعوة واحدة من اتحاد الكتاب لإقامة حفل خلال رمضان الماضى ثم تم تأجيل الفكرة، غير ذلك لم يكن هناك أى مشاريع. وماجدة بطبعها تحب مصر كثيرا وتعشق الجمهور المصرى. وبالتالى سوف ندرس أى مشروع لحفل داخل مصر جيدا. ونحن نلتمس العذر لمنظمى الحفلات والكيانات الموسيقية الكبيرة بسبب الظروف الاقتصادية، التى يمر بها العالم أجمع التى تؤثر بالطبع على سوق الحفلات. وبالتالى ففرصة كبار نجوم الغناء تتضاءل فى ظل هذه الظروف. مقطع من قصيدة «وعدتك» التى تغنيها ماجدة الرومى فى ألبومها الجديد وعدتك ألا أحبك.... ثم أمام القرار الكبير... جبنت.. وعدتك ألا أعود.. وعدت... وعدتك أن لا أموت اشتياقا... ومت.. وعدت مرارا.. وقررت أن أستقيل... مرارا.. ولا أذكر أنى استقلت.. وعدت بأشياء أكبر منى... فماذا غدا ستقول الجرائد عنى.. أكيد.. ستكتب أنى جننت.. أكيد... ستكتب أنى انتحرت... وعدتك ألا أكون ضعيفا.. وكنت... وعدتك ألا أقول بعينيك شعرا.. وقلت.. وعدت... بألا... وألا.. وألا... وحين اكتشفت غبائى... ضحكت... وعدتك ألا أبالى... بشعرك حين يمر أمامى... وحين تدفق كالليل فوق الرصيف... صرخت.. وعدتك أن أتجاهل عينيك... مهما دعانى الحنين.. وحين رأيتهما تمطران نجوما... شهقت.. وعدتك ألا أوجه.. أى رسالة حب إليك.. ولكننى رغم أنفى... كتبت
