سادت حالة من الغضب جنبات الاتحاد المصري للسباحة بعدما نشر في وسائل الإعلام مؤخرا حول قضية السباح مازن عزيز المصري الأصل والأمريكي الجنسية الذي شارك في بطولة العالم بكندا باسم المنتخب الأمريكي خاصة وان الاتحاد المصري يسعى لتصحيح الصورة الخاطئة لدى الجميع واثبات عكس ما تناوله الإعلام. حيث أكد ياسر إدريس رئيس الاتحاد المصري للسباحة ان الاتحاد حاول احتواء اللاعب أكثر من مرة إلا انه رفض وأشار إلى أن لديه مستندات تؤكد هروب اللاعب وعدم رغبته في اللعب باسم المنتخب المصري. وأضاف إدريس أنه اجتمع مع اللاعب من قبل ونصحه بالالتزام وعدم إثارة المشاكل داخل الاتحاد وبعدها حقق اللاعب المركز الثاني في بطولة أفريقيا قبل أن يصاب في كتفه، موضحًا أن الاتحاد قام بعلاج اللاعب على نفقة الاتحاد من اجل المشاركة في بطولة كأس العالم التي حقق فيها اللاعب المركز الثالث ومن بعدها بدأ اللاعب في التمارض والتحايل على الاتحاد وعلى إثرها أرسل الاتحاد أكثر من تحذير لنادي الشمس الذي يلعب له حيث تغيب اللاعب عن الحضور للاتحاد لمدة 3 أشهر. وفي هذا السياق أصدر رئيس الاتحاد بيان خاص يفيد بعدم مشاركة أي لاعب مقيد ضمن صفوف الاتحاد المصري في أي بطولة محلية كانت أو عالمية بدون علم مسئولي الاتحاد وحصولهم على موافقة رسمية وما دون ذلك يعتبر مخالفة صريحة لقوانين الاتحاد ومن ثم سيتم إيقاف من لا يلتزم بتلك التعليمات ، وتم اعتماد هذا القرار من قبل المجلس القومي للرياضة ليتم تنفيذه في المرحلة المقبلة على أمل أن يكون هذا البيان رادع لكل لاعب يحاول السير على خطى مازن. واستنكر رئيس الاتحاد استغلال اللاعبين الثغرات الموجودة في اللوائح الدولية وتطويعها لمصلحتهم الشخصية مثل ما فعله السباح مازن عزيز وسعيه وراء مصلحته الشخصية غير مبال بمصلحة مصر.