تناولت صحف عربية صادرة صباح اليوم الخميس، عددا من الشئون المصرية، كان على رأسها اتهامات هدى عبد الناصر للرئيس أنور السادات بقتل والدها، وقرار الأحزاب الصغيرة إنشاء صندوق مالي لجمع التبرعات لدعمها في الانتخابات المقبلة وحفل إفطار الكاتدرائية المرقسية، بالإضافة إلى الحديث عن مسئولية السادات عن تقييد دور مصر وتفضيل زعيم حزب الوفد الابتعاد عن الرئاسة. السادات قتل والدي قالت صحيفة "العرب" القطرية إن هدى عبد الناصر، ابنه الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، جددت اتهامها للرئيس الراحل أنور السادات بقتل والدها، حيث كشفت أنها توصلت لوثائق وأسرار لم يكتب عنها أي شيء حتى الآن وقالت إنها ستنشرها في مجموعة كتب. وأضافت الصحيفة أن هدى أكدت في تصريحات لبرنامج "دوام الحال" على الفضائية المصرية، أن عبد الناصر قُتل وأن الذي قتله هو الرئيس السادات. وقالت هدى إنها عثرت على بعض الوثائق التي كتبها والدها عبد الناصر بخط يده منذ أن كان عمره 17 عاما. صندوق النذور وقالت صحيفة "الجريدة" الكويتية إن تحالف الأحزاب السبعة الصغيرة الذي يضم "مصر العربي الاشتراكي - الأحرار - الخضر - التكافل - الجيل - الغد - شباب مصر" قرر إنشاء صندوق مالي لجمع التبرعات، أشبه بصناديق نذور وتبرعات الأوقاف في المساجد يشارك فيه كل حزب طبقا لقدراته المالية والدعائية وقوته في الشارع السياسي المصري لدعمها في العملية الانتخابية. وأضافت الصحيفة أن ذلك الأمر لاقي قبولا كبيرا في الأوساط السياسية وبين قيادات تلك الأحزاب على كل المستويات من القاعدة إلى الهرم التنظيمي للأحزاب في مختلف محافظات مصر. وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن إسماعيل محمد إسماعيل نائب رئيس حزب "الغد - جبهة موسى" قوله، إن الهدف الرئيسي من الصندوق المالي والتبرعات من أعضاء الأحزاب ومن رجال الأعمال المنتمين إلى تلك الأحزاب هو تغطية الحملات الدعائية والانتخابية والمؤتمرات والندوات، التي يعقدها مرشحو تلك الأحزاب في حراك وغمار المنافسات على مقاعد البرلمان. لعبة التوازنات كما اهتمت "الجريدة" بحفل الإفطار الرمضاني الذي عقدته الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تحت عنوان "حفل إفطار العائلة المصرية"، الذي تم على بعد 300 متر من مسجد النور في العباسية، حيث تظاهر، السبت الماضي، عشرات السلفيين الإسلاميين، مطالبين أجهزة الأمن بتفتيش الكنائس والأديرة من أجل الإفراج عن كاميليا شحاتة زوجة الراهب، التي مُنعت من إشهار إسلامها. ونقلت الصحيفة عن كمال زاخر المنسق العام لجبهة العلمانيين الأقباط القول إن، هناك خللا في المفهوم السياسي للدولة عندما تختصر الأقباط في الكنيسة وتتعامل معها سياسيا على حساب الشارع، مشيرا إلى أن تفجر قضايا مثل أزمة كاميليا وغيرها يعود إلى أن الدولة تتعامل مع تلك القضايا في إطار لعبة التوازنات السياسية لا لإعلاء سيادة القانون. مسئولية كاملة وأوردت صحيفة "القدس العربي" اللندنية مقالا لبشير موسى نافع الباحث العربي في التاريخ الحديث قال فيه، إن الرئيس السابق أنور السادات يتحمل المسئولية الكاملة عن تقييد مصر القسري، المستمر منذ أكثر من 3 عقود. واستدرك نافع قائلا إن مسئولية الطبقة الحاكمة في الحقبة التي تلت السادات لا تقل وطأة؛ فإن لم تكن عواقب السياسة التي اختطها الرئيس السادات قد اتضحت تماما خلال الشهور القليلة التي عاشها بعد توقيع معاهدة السلام، فقد أصبحت أكثر وضوحا في السنوات التالية. مرشح سابق للرئاسة وعلمت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية من مصادر داخل حزب الوفد من المقربين من السيد البدوي زعيم الحزب، أنه لا يحبذ أن يخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، حتى لا تلتصق به صفة: مرشح سابق للرئاسة، كما أشارت المصادر إلى أن البدوي قد يترك الباب مفتوحا، لكي يختار الحزب مرشحا آخر غيره لمنافسة مرشح الحزب الحاكم، سواء كان الرئيس مبارك أو نجله جمال أو أيا من قيادات الحزب.