أعلنت كتائب عز الدين القسام - الجناح المسلح لحركة حماس - مسئوليتها عن الهجوم الثاني خلال 24 ساعة والذي أصيب فيه إسرائيليان بالرصاص قرب مستوطنة ريمونيم في قطاع رام الله (الضفة الغربية). وقالت الكتائب في بيان أمس الأربعاء إن: "كتائب عز الدين القسام تعلن مسئوليتها عن العملية البطولية شرق رام الله". وتابع البيان "عملية رام الله رسالة لمن تعهد للصهاينة بأن عملية الخليل لن تتكرر". وأصيب إسرائيليان كانا في سيارة قرب مستوطنة ريمونيم في قطاع رام الله (الضفة الغربية) بالرصاص يوم الأربعاء، كما أعلن متحدث باسم الجيش. وتزامن تبني كتائب عز الدين القسام لهذا الهجوم مع إطلاق المفاوضات المباشرة التي تعقد في واشنطن برعاية الإدارة الأمريكية، بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمتوقفة منذ نهاية عام 2008 والتي تعارضها حماس. يُذكر أنه يوم الثلاثاء الماضي، تبنت كتائب عز الدين القسام الهجوم بإطلاق النار الذي أدى لمقتل 4 مستوطنين إسرائيليين قرب الخليل بجنوب الضفة الغربية. واتهمت حركة حماس يوم الأربعاء السلطة الفلسطينية - التي دانت عملية الخليل - باعتقال أكثر من 250 من ناشطيها في الضفة الغربية لكن المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية نفى أن تكون السلطة اعتقلت أي من نشطاء حماس على خلفية عملية الخليل.