وجهت حركه شباب 6 أبريل، دعوة لوقفة احتجاجية بالشموع بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء في التاسعة من مساء الثلاثاء المقبل 24 أغسطس، أمام مقر مجلس بشارع حسين حجازي. وقالت الحركة، في بيان إلكتروني بثته عبر موقع فيس بوك وموقعها الرسمي: "طبعا كلنا مخنوقين من اللي بيحصل في مصر إن الكهرباء تقطع كل يوم، ولما الكهرباء بتقطع الأكل بيفسد، وكل يوم نسمع تبرير جديد من الحكومة ومحدش قادر يقولنا الكهرباء بتقطع ليه ولا بنسمع عن حلول وكل يوم المناطق المقطوع عنها الكهرباء بتزيد. علشان كده هنجيب الشمع اللي بنور بيه بيوتنا لما الكهرباء بتقطع.. ونقف بيه قدام مجلس الوزراء". وأكدت الحركة أنها ستطالب بتغيير مجلس الوزراء لفشله في حل الأزمة، وأضافت: "نطالب بتغيير حكومة الضلمة. تعالى أقف معانا علشان المسئولين يعرفوا إن مصر بقى فيها شعب بيحاسب ويطالب بحقوقه واللي مش قد المسئولية يمشي وييجي حد تاني مكانه. الوقفة يوم الثلاثاء القادم الساعة 9 مساء قدام مجلس الوزراء". وفي سياق متصل، وجه عدد من نشطاء الإنترنت المصريين دعوة عبر صفحة على فيس بوك للامتناع عن دفع فواتير الكهرباء كوسيلة للضغط على الحكومة لحل الأزمة المتصاعدة، والتي زادت حدتها مع اقتراب انتصاف شهر رمضان المبارك، بما تسبب في موجة من الغضب بين المصريين. الصفحة التي لم يمر على إنشائها سوى أيام قلائل، نجحت في اجتذاب 615 عضوا، وقال أصحاب الدعوة للمجموعة: "يقوم التعاقد بين الشركة القابضة لكهرباء مصر كمقدم للخدمة والمواطن المصري كمستقبل للخدمة على أن تقوم الشركة بإمداده بالطاقة الكهربية اللازمة له سواء كانت لاستخدام منزلي أو لاستخدام تجاري، على أن يقوم مستقبل الخدمة بسداد المبالغ المستحقة عليه نتيجة لاستهلاكه حسب ما يسجله العداد طبقا للأسعار التي تحددها الشركة دون الرجوع إلى مستقبل الخدمة أو موافقته عند زيادة الأسعار". وأضافوا: "في حالة تعذر المستفيد بالخدمة عن سداد فاتورة الكهرباء تقوم الشركة بفصل التيار الكهربي عنه، وعليه فمن حقنا في حالة تقصير مقدم الخدمة الممثل في الشركة القابضة للكهرباء عن توفير احتياجاتنا من الطاقة الكهربية بحجة تخفيف الأحمال، فأنا كمستقبل للخدمة لا يعنيني تخفيف الأحمال فهي مسئولية مقدم الخدمة أن يقوم بتوفيرها لجميع المشتركين". وحول السبب المباشر لدعوة المصريين للامتناع عن سداد الفواتير قالوا: "قامت شركة الكهرباء بسياسة تخفيف الأحمال بقطع الكهرباء عن المناطق المأهولة بالسكان، في مقابل عدم انقطاعها في أماكن أخرى؛ مما تسبب في تضرر المواطنين من انقطاع التيار الكهربي خاصة في شهر الصيف وفي شهر رمضان وتسبب في تلف كثير من الأجهزة الكهربية وتعطل القوى المحركة في المصانع الأهلية وتعطل العمل في المستشفيات الحكومية مما ترتب عليه تأجيل جراحات مهمة أدت إلى وفاة العديد من المرضى".