ارتفع البترول صوب 76 دولارا للبرميل، اليوم الاثنين، مدعوما بضعف الدولار لكن المخاوف بشأن هشاشة الانتعاش الاقتصادي في بعض الدول الكبرى المستهلكة للبترول قلص المكاسب. ونما اقتصاد اليابان 0.1 % فقط في الربع الثاني من العام، وجاء ذلك بعد سلسلة من المؤشرات الضعيفة في الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي التي دفعت أسعار البترول للهبوط أكثر من 6 % في أكبر تراجع أسبوعي منذ أوائل يوليو. وقال كارستن فريتش، المحلل لدى كومرتس بنك، معلقا على مكاسب البترول البسيطة: "من الطبيعي أن نرى تعافيا بعد هذا التراجع الحاد في وقت سابق، ومن المنتظر أن تكون المكاسب محدودة حيث تسود عوامل أساسية سلبية من بينها تباطؤ شديد في النمو في اليابان التي مازالت ثالث أكبر مستهلك للبترول في العالم". وزاد الخام الأمريكي الخفيف 17 سنتا إلى 75.56 دولار للبرميل، ولامست الأسعار 75.01 دولار الجمعة الماضي في أدنى مستوى لعقد أقرب استحقاق منذ 13 يوليو الماضي. وارتفع مزيج برنت 15 سنتا إلى 75.26 دولار للبرميل. وأعطت الأسواق المالية إشارات متباينة لسوق البترول، فقد ارتفعت الأسهم الأوروبية في أوائل التعاملات لكنها تراجعت بعد ذلك مع تجدد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، ومن المتوقع أن تفتح الأسهم الأمريكية منخفضة. وفي المقابل تراجع الدولار أمام سلة عملات مما يجعل البترول أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.