ثارت حالة من الجدل الشديد داخل الجهاز الفني بنادي الإتحاد السكندري بشأن صرف راتب شهر يونيو الماضي بعد أن نما إلى علم عدد من أفراد الجهاز المعاون بقيام زملائهم بصرفه رغم أن إدارة النادي رفضت صرفه لهم بدعوي أن الفريق كان في إجازة خلال ذلك الشهر. وقد تم صرف راتب يونيو لكل من كابرال المدير الفني ومواطنه سيدني مدرب الأحمال ومحمد فتحي المدير الإداري وعادل محجوب الإداري فقط في حين تم تجاهل باقي الجهاز والذي يضم كرم مرسي المدرب العام وعصام عبد العظيم مدرب الحراس وممدوح اليماني طبيب الفريق وأسامة سلامة أخصائي العلاج الطبيعي وسعيد البطل ومحمد نبيل المدلكين. وبررت الإدارة قيامها بصرف الراتب للرباعي بان المدير الفني متعاقد مع الفريق ويحق له صرف الراتب حتى في فترة إجازته ونفس الأمر بالنسبة لمواطنه سيدني في حين أن الإداريين كانوا يتولون مهام تسجيل عقود اللاعبين والتحضير لمعسكر الفريق للموسم الجديد. الطريف في الأمر أن راتب شهر أغسطس هو الأخر لم يتم صرفه حتى الآن في حين تسلم كابرال وسيدني والمترجم الراتب قبل يومين وهو ما أثار استياء الجهاز المعاون خاصة وان لديهم ارتباطات والتزامات مالية تجاه أسرهم وكان من المفترض صرف الرواتب جميعها دون تفرقة في المعاملة خاصة وان راتب كابرال ومساعده والمترجم يقترب من حاجز ال150 ألف جنيه في حين أن رواتب باقي أفراد الجهاز لا تتجاوز ال50 ألف جنيه.