ارتفعت أسعار الدواجن للمستهلك بقيمة جنيهين فى الكيلو، رغم ثبات أسعار الدواجن تسليم المزرعة عند 14.5 جنيه للكيلو منذ الدورة الماضية.وارتفع السعر من 16.5 إلى 18.5 جنيه للدواجن الحية، ومن 21 إلى 23 جنيها للدواجن المبردة، حسب تصريحات عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية. وقال السيد ل «الشروق»: إنه إذا تمت زيادة أسعار الذرة تأثرا بأسعار القمح سترتفع أسعار الدواجن مرة أخرى، لأن الذرة تمثل 70% من العلف المستخدم للدواجن». وأوضح أن الدواجن «تأتى من المزرعة بسعر 14.5 جنيه للكيلو لتصل إلى المجزر بسعر 15.25 جنيه، وبعد فصل الرأس والأرجل والريش والأمعاء تخرج من المجزر بسعر 21.5 جنيا للمحال لتباع بسعر 23 للمستهلك، هذا بالنسبة للدواجن المبردة، أما الدواجن الحية (المجرمة قانونيا) فيتم بيعها حسب العرض والطب وحسب ما يتم دفعه من غرامات ورشاوى»، بنص تعبره. وقال أحد تجار الدواجن الحية فضل عدم ذكر اسمه إن «أسعار الدواجن الحية تباع فى المناطق الشعبية بأسعار تتراوح بين 16و18 جنيها للكيلو، وتباع فى المناطق الراقية بأسعار تتراوح بين 18 و20 جنيها». وأشار رئيس شعبة الثروة الداجنة إلى أن منع تداول الطيور الحية أسهم فى زيادة أزمة الدواجن لأنه فتح الباب للمحسوبية والرشوة، ولم تستطع الجهات التنفيذية منع تداول الطيور الحية، ولكنها أسهمت فى زيادة أسعار الدواجن. وطالب السيد بخفض أسعار الكتكوت، حيث وصل سعره إلى 8.5 جنيه، رغم أن تكلفته لا تتعدى ال 3.5 على أقصى تقدير، وطالب بتسهيل إجراءات استخراج تراخيص المزارع لسرعة القضاء على الأزمة، التى من المتوقع أن تستمر لمدة عام مقبل. تجدر الإشارة إلى أن الأسعار التى وصلت إليها الدواجن لم تشهدها من قبل، حيث بلغت نسبة الزيادة منذ عام 2009 حتى الآن 55%، نتيجة لارتفاع أسعار الكتكوت والأعلاف والردة، وانتشار الأوبئة، وتشدد الحكومة فى منح تراخيص المزارع. ويوجد عجز فى الإنتاج يقدر بمليون طائر يوميا، حيث وصل حجم إنتاج الدواجن الآن 1.5 مليون طائر يوميا، وأن الاستهلاك سيرتفع فى شهر رمضان المبارك إلى 2.5 مليون طائر يوميا نتيجة لزيادة استهلاك الدواجن خاصة فى ظل ارتفاع أسعار اللحوم.30 جنيهًا لكيلو «اللحمة» و3 جنيهات للبن فى جامعة بنى سويف