حاله من الترقب تسود الشارع بمدينة المحلة انتظارا لما يسفر عنه البلاغ الذي تقدم به علاء شيحه المحامى ضد فؤاد عبد العليم رئيس نادي غزل المحلة ومستشاره الإعلامي والذي يتهمهما فيه بإهدار المال العام وتردى الأوضاع في النادي على يديه والابتزاز والعمولات والسمسرة التي يمارسها مستشاره على اللاعبين. كان علاء شيحه المحامي قد جمع توقيعات أكثر من "10"آلاف شخص قاموا بتوكيله لتقديم بلاغ للنائب العام ضد ممارسات عبد العليم ومستشاره من أجل أبعادهما عن النادي ورد المبالغ التي حصل عليها المستشار الإعلامي. وأكد عبد الستار على أن هناك حالة من الترقب وأمل في البلاغ الذي قدم للنائب العام في عودة الحق لأصحابه وإيقاف رئيس النادي عند حده وخاصة أن المادة رقم"29" طبقا للقانون رقم "203" لسنة1991 تنص على ضرورة انعقاد جمعية عمومية بعد ثلاث أشهر من توليه المسئولية وتعيين مجلس إدارة وهو الأمر الذي يجعل وجوده في النادي غير قانوني كما أوصى تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات في تقريره الاخيره. وأضاف الشناوي أن عبد العليم وخير الله أرادا أبعاد لاعبي المحلة المخلصين من أبناءه الذين كانوا مصدر إزعاج له عن الفريق بعدما رفضوا إعطاءه سمسرة وعمولات وشهروا به وبمن وراءه في وسائل الإعلام المختلفة مثل محمد العتراوى الذي انضم في صفقة انتقال حر إلى نادي المقاصة دون أن يستفيد النادي من انتقاله ومعه البسيونى محمود لاعب خط وسط الفريق الذي أنتقل إلى فريق طلائع الجيش بدون مقابل أيضا وقام بمطاردة كل من يتحدث عن مستشاره وجعل مصيره العمل داخل المصانع مثل شريف الخشاب ومحمد جنيدي وخالد عيد وهناك محاولات مع أكرامي عبد العزيز لإلغاء أجازته ودخوله هو الأخر المصنع وهو ما كان له أثر سلبي على أبناء النادي وكانت النتيجة هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية.