نبهت صحيفة ديلي ميرور البريطانية إلى أن الجيش البريطاني يواجه أزمة بعد استقالة أكثر من ألفين من جنوده في ظل احتدام القتال الدائر في أفغانستان. ورجحت الصحيفة أن تكون معظم الاستقالات بسبب "الضغط المتزايد". ونشرت الصحيفة مقالا في نسختها الإلكترونية اليوم الأحد أشارت فيه إلى أن أكثر من ألفي جندي تركوا الخدمة في شهري أبريل ومايو الماضيين فقط. وذكرت الصحيفة ، نقلا عن إحصاءات ، أنه في المقابل تم انضمام 660 جنديا لقوات الجيش. وحذرت الصحيفة من أن الوضع قد يتعقد أكثر في الخريف المقبل وسط مخاوف من تجميد أي تعيينات جديدة بسبب خفض الميزانية. وأشارت الصحيفة إلى أن 35 عنصرا من القوات البريطانية قتلوا في أفغانستان خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، ما يرفع إجمالي الخسائر البشرية في صفوف القوات البريطانية إلى 324 منذ بداية الحرب في سبتمبر 2001 . من جانبها قللت وزارة الدفاع البريطانية من شأن هذه التحذيرات، ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الوزارة قوله إن أرقاما لم تنشر فيما يتعلق بشهريونيو ستظهر عودة أعداد المنضمين الجدد إلى الجيش إلى طبيعتها. يشار إلى أن بريطانيا تعد أقرب حلفاء الولاياتالمتحدة في أوروبا ، كما أنها ثاني أكبر مساهم في الحرب في أفغانستان حيث تشارك ب10 آلاف جندي في قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يبلغ قوامها 120 ألف جندي.