«سلالتى الريح عنوانى المطر وقصائد أخرى»، هو عنوان المختارات الشعرية للشاعر الأردنى موسى حوامدة، والتى أصدرتها سلسلة «آفاق عربية» بهيئة قصور الثقافة. الكتاب يضم عددا من القصائد، من بينها قصيدة «سلالتى الريح عنوانى المطر». وهى القصيدة التى فازت بجائزة الريشة الفرنسية والجائزة الكبرى فى مهرجان تيرانوفا الفرنسى، وترجمت إلى عدة لغات. إضافة إلى قصائد: «للخديعة طعم الأبوة» و«لصحبة الريح»، و«يدها للنهر». وأقل مما يحبذ المزمار. وحكمة الكولونيل، بالإضافة إلى قصيدة حين يأتى الموت، والشبيهة، وكما يرغب الطائر، وكما ليلى يطرق باب الفجر، ولنهتف للوردة سلاما أيتها الحمراء كلون الدم الفلسطينى وقصائد أخرى. المجموعة كانت صدرت عام 2007، وقد لوحظ أنها تم تناولها نقديا من قبل كتاب ونقاد عرب من عدة دول عربية، منهم الروائى العراقى على بدر الذى أشار إلى أن موسى حوامدة «فى كل شعره يسعى إلى لغة لا يكون فيها المعنى إلا تكرارا للمخيلة، ولا يكون فيها الصوت إلا ابتكارا للكلام الذى تفيض فيه نبراته على صوته، ولا تكون فيه الدلالات إلا بخروج المعنى عن العبارة، وبخروج الكلمات عن ملكوت الكلام». كما قال الناقد فخرى صالح: «لعل دواوينه الشعرية التالية: «شجرى أعلى» و«أسفار موسى: العهد الأخير» و«سلالتى الريح» توحى بهذه المقاربة المشاغبة للعالم وأحواله، فهى تخمش وجه السائد وتتحرش به وتتحداه. وهو ما يشير إلى أن الشاعر فى موسى انتصر على الصحفى فيه، والمتمرد فى سلوكه قاده إلى الاصطدام دوما مع قوى الثبات فى المجتمع والثقافة والأدب والشعر». وذهب الناقد الأردنى د.سلطان المعانى، إلى أن الشاعر موسى حوامدة تنتابه «رغبة هندوسية عارمة فى التماهى مع الأشياء كلها»، إضافة إلى الناقد الفلسطينى راسم المدهون، والناقد السورى خالد زغريت، والمصرية عبير سلامة. سبق أن صدر لموسى حوامدة دواوين تحت عنوان: شغب عمان، تزدادين سماء وبساتين، شجرى أعلى، أسفار موسى العهد الأخير، من جهة البحر.