وافقت الحكومة الفرنسية رسميا، أمس الأربعاء، على السماح لمحققين باستجواب أريك ويرت وزير العمل الفرنسي في الفضيحة التي تتضمن ما تردد عن مساهمات قدمتها ليليان بتنكور وريثة شركة لوريال لمستحضرات التجميل. وجاءت الموافقة بعدما استجوب محققون فلورنس زوجة ويرت في القضية. ولفتت الزوجة انتباه المحققين بطريقة التحاقها بمنصبها الرفيع في شركة تدير جزءا من ثروة بتنكور. وأصر ويرت يوم الثلاثاء أنه لن يستقيل وسط تحقيقات جنائية عديدة. ولاحقت الوزير خلال الأسابيع الأخيرة اتهامات بقبول مساهمات سياسية غير قانونية والتغاضي عما تردد أنه تهرب ضريبي و استخدام نفوذه كوزير في توفير وظيفة لزوجته تتقاضى عنها راتبا سنويا قدره 200 ألف يورو.