أسس عدد من الشباب علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مجموعة جديدة لدعم المرجع الشيعي اللبناني الراحل محمد حسين فضل الله الذي يعتبر الأب الروحي لحزب الله اللبناني في السنوات الأولى لنشأته عام 1982 وتناولوا فيها هجوم الكثير من القيادات الشيعية الكبرى عليه وتعرضه للظلم من قبلهم وحملت المجموعة اسم "آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله مظلوم من الحوزة العلمية". وقال مؤسس الجروب " بعد كل هذا العطاء الذي يقدمه سماحة السيد فضل الله للإسلام والمسلمين وللرسالة والمذهب كيف يكون موقف الحوزة العلمية الشريفة من سماحته، فهل ستقوم بتكريمه والاحتفاء به تقديراً لكل الجهود الجبارة التي بذلها من أجل تثبيت دعائم الإسلام ونشره في كل مكان، أم أنها سوف تتجاهل ذلك؟". هجوم الحوزة العلمية عليه ودور المخابرات اللبنانية في ذلك وأشار إلي أن الحوزة الشريفة لم يرق لها أن ترى شخصاً بهذه الرسالة، لأن الأساس فيها لم يكن الرسالة والهدف فيها وإن كان دينياً لا نشكك في ذلك ولكن ليس دينياً فحسب بل مشوب بحب السلطة والزعامة، حب الظهور والتفرد بجباية الأموال التي تأتي من كل حدبٍ وصوب إذا ما اشتهر الشخص بالمرجعية وذاع صيته بين الشيعة وهذا واضح، فلا يروق لهم أن يشاركهم أحد في ذلك. وأضاف: كانت هناك هجمة شرسة على السيد فضل الله، لم يتعرض لها رجل دين في تاريخ الحوزة العلمية على الإطلاق ولعبت المخابرات اللبنانية لعبتها، في ظل غفلة من رجال الدين وباسم الدين سخروا كل من يريدون لإسقاط السيد دينياً وميدانياً ولكن سبحان الله بقي السيد فضل الله كما هو بل زادت شعبيته وتوسعت مرجعيته وزاد مقلدوه حتى أصبح المرجع الأكثر تقليداً في العالم. حجة واهية للهجوم وأكد مؤسس المجموعة، أن الهجوم على السيد فضل الله كان بحجة واهية وضعيفة لا تصمد أمام تأمل شخص يخاف الله تعالى ويخشاه عقابه والحجة هي: أنه يتهجم على السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، مستغلين في ذلك نقاشه في إحدى الروايات الضعيفة والتي لم تثبت عنده ولا عندهم طبعاً. وأوضح أن النقاش في الروايات من حق أي رجل دين مبتدأ فما بالكم بالسيد محمد حسين فضل الله وهو مرجع دين ومحقق وله رؤية خاصة في التعامل مع الروايات وهم يعلمون ذلك. أعضاء الجروب ينعونه وكتب عدد من أعضاء الجروب كلمات موجزة ينعون فيها الراحل، حيث كتب أحمد حيدر أحد الأعضاء "في زمن أحوج َما نكونُ فيه إليه، رحلَ الأبُ القائدُ الفقيهُ المرجعُ المجدِّدُ المرشد والإنسان". وأضاف مصطفي الأنصاري من أعضاء المجموعة "سيدي أبا علي، عشت مظلوما ورحلت مظلوما، كما عاش ورحل أجدادك المعصومون، ظلمك من يدعي الدين باسم الدين، كما هم من ظلموا أجدادك، لك وقفة معهم يوم الحساب و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". وخاطب العضو شاش حسين، الراحل فضل الله قائلا: آهٍ يا سيدنا، لا زلنا نتألم لألمك وبكل حزن، لكل ما أصابكَ ولكل ما تعرّضتَ له من كذب وتحريف للكلام والذي دفعت ثمنه غاليا من صحّتك وكنتَ من الصابرين وقلتَ كما قال جدّك الحسين، هوّنَ ما نَزلَ بي أنّهُ بعين اللهو لكَ وقفةُ معهم عند الله يوم القيامة وأضاف "أثناء تشييع جثمانه، أخذ أحد المقربين المايكروفون وصرخ مردداً (ظلموك يا سيد ظلموك..ظلموك)، نعم ظلموه، هاجموه، حاربوه، فقط لأنّه حر". لينك جروب "آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله مظلوم من الحوزة العلمية". http://www.facebook.com/group.php?gid=101002745264&ref=search