رفض السير أليكس فيرجسون , المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي استقدام لاعبين جدد بملايين الدولارات خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية , مفضلاً الاعتماد العناصر الأساسية في الفريق بالإضافة إلى تدعيمها ببعض الشباب الصغار من فريق الناشئين بالنادي. وأكد فريجسون لصحيفة "ميرور" البريطانية أن لاعبي مانشستر يونايتد الذي شاركوا في المونديال ظهروا بشكل جيد مثل الكوري الجنوبي بارك جي سونج والصربي نيمانيا فيديتش والفرنسي باتريس إيفرا , ما سيجعلهم العمود الفقري للشياطين في الموسم الجديد. وعن واين روني , نجم الفريق ومهاجمه والذي شارك في 4 مباريات مع المنتخب الإنجليزي في مونديال جنوب أفريقيا ولم يقدم أداءًا جيدًا , قال المدرب الاسكتلندي إن روني من العناصر الأساسية للفريق , وما حدث في جنوب أفريقيا أمر وارد الحدوث لأي لاعب "أي لاعب يمر بمرحلة من سوء الحظ وعدم التوفيق". وألمح أنه سوف يمنح الفرصة إلى الوافد الجديد المكسيكي خافيير هيرنانديز – 22 عاماً – والذي لعب 4 مباريات أيضاً مع المكسيك سجل خلالها هدفين قبل الخروج على يد الأرجنتين من دور ال16 , بالإضافة إلى العديد من الشباب مثل الإيطالي فريدريكو ماكيدا , ودارون جيبسون , وجوني إيفانز , وداني ويلباك. وقال المدرب : "سياسة مانشستر يونايتد معروفة منذ زمن للجميع , فنحن نعتمد على بعض العناصر التي تمتع بالخبرة , مع تطعيم التشكيل بعناصر الشباب". ومن الواضح أن الحالة المالية السيئة التي يعاني منها مانشستر يونايند بعد تراكم الديون عليه والتي جعلت الجماهير تنقلب على إدارة النادي وعائلة جلازر المالكة للنادي , وهو أيضاً ما جعل النادي يعزف عن استقدام لاعبين بمقابل مادي كبير , بالإضافة إلى بيع بعض نجوم الفريق , كما حدث مع البرتغالي كريستيانو رونالدو العام الماضي عندما تم بيعه إلى ريال مدريد الإسباني الموسم الماضي.