تعرض الزميلان هشام المياني، وهيثم رضوان، مندوبا "الشروق" والزملاء في الأهرام عمرو نصار، وعلي محمد علي، وحواش منتصر، ومحمد المراكبي للاعتداء بالضرب والسب من قبل أفراد أمن مستشفى السلام الدولي على كورنيش المعادي. وكان الزملاء يقومون بعملهم في تغطية حادث غرق مركب بنهر النيل، وحينما توجهوا إلى المستشفى لوجود 3 فتيات أصيبت في الحادث بها أبلغوا أمن المستشفى عن هويتهم وذهبوا للحديث مع المصابات وأهاليهن بعلم أمن المستشفى، إلا أنهم فوجئوا بأحد الأطباء يتهجم عليهم بعنف ويختطف كاميرا كانت بحوزة أحد الزملاء لاعتقاد الطبيب أنهم قاموا بالتصوير دون موافقة أهالي المصابين، وحاول الزملاء التوضيح للطبيب أنهم استأذنوا الأهالي، ولكنه استمر في تهجمه عليهم ممسكا بالكاميرا، وطلب من أمن المستشفى ضرب الزملاء وطردهم من المكان بالقوة. حاول الزملاء التفاهم والتوضيح لأفراد الأمن أنه لا توجد صور خاصة بالمرضى ويمكنهم التأكد من ذلك وتسليمهم الكاميرا، إلا أنهم فوجئوا بمدير الشئون القانونية بالمستشفى يأمر أفراد الأمن بالتجمع لطرد الزملاء بالقوة، واعتدى عليهم بالضرب، ورفض تسليمهم الكاميرا وأحدثوا بثلاثة منهم إصابات مختلفة. تم استدعاء رجال الشرطة من قبل الزملاء، وحضر المقدم بهاء الدين علي، رئيس مباحث دار السلام، والنقيب أحمد شرف، معاون المباحث، وأجروا تحرياتهم حول الواقعة، وتم ضبط 3 من أفراد أمن المستشفى الذين تعرف عليهم الزملاء، وتم اتهامهم بالاعتداء على الصحفيين، وتم اقتياد المتهمين ومدير الشئون القانونية بالمستشفى إلى قسم دار السلام، وتحرر محضر بالواقعة، وتبين أن المسئولين بمستشفى السلام الدولي استولوا على كارت الذاكرة للكاميرا، واتهمهم الزملاء بسرقتها، وتمت إحالتهم إلى نيابة البساتين للتحقيق.