يجلس وسط أطلال متجره البسيط عند شاطئ بحر العريش نادبا حظه بعبارات منها «أكل العيش مش إرهاب». بعد حملة الإزالات التى حطمت كشكه، حاول المواطن محمد مصطفى الصادق أن يجعل من حوائطه الأربعة جدارية توضح المعانى الوطنية من أعلام لمصر وصور لمحافظى شمال سيناء السابقين وصورة للرئيس مبارك، علها تشفع فى وقف قرارات الإزالة التى صدرت بحقه. وفوق كتل اسمنيته هى بقايا المتجر الصغير تجلس أربع بنات صغيرات والأم وهى أسرة المواطن البسيط الذى زاحمته الكافيتريات الفخمة من جانبيه ليجد المسئولون فى محافظة شمال سيناء من متجره ما يشوه كورنيش العريش، فقررت إزالته رغم أنه كان المسكن الدائم لهم ايضا. ويعرض المواطن فى بين أطلال متحفه الفنى صورا لمخاطبات ووثائق رسمية حول مشروعية إنشاء متجره صادرة من مصالح حكومية متعددة.