مع دخول بطولة كأس العالم المقامة في جنوب أفريقيا إلى أدوارها الإقصائية , أحضرت شركة أديداس العالمية للأدوات الرياضية ثلاثة من حراس المرمي الأبرز في العالم ليتحدثوا عن كيفية تعامل حراس المرمي مع ضربات الجزاء في كأس العالم. ونقل موقع "جول دوت كوم" الأمريكي المتخصص في شئون كرة القدم هذا التحليل , والذي كان أول المتحدثين فيه هو أوليفر كان حارس مرمي المنتخب الألماني السابق , والذي تحول بعد الاعتزال إلى التعليق والتحليل الرياضي. وأكد كان الذي اشتهر بتصدية لركلات الجزاء في بطولة دوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ عام 2001 أن التصدي لركلات الجزاء يحتاج بعض من الحظ والإعداد أيضا , ويقول : "إن ركلة الجزاء تكون مباراة نفسية بين اللاعب الذي يقوم بتسديد اللعبة وحارس المرمي , وهناك الكثير على الحراس يركز في نظر اللاعب الذي يسدد الكرة , وهنا يكون الأمر مسألة تركيزك مطلق للحارس". أما جيوكوتشيا حارس مرمي المنتخب الأرجنتيني السابق في مونديال إيطاليا عام 90 والذي قاد الأرجنتين للمباراة النهائية للبطولة عندما تغلبت الأرجنتين على إيطاليا الدولة المنظمة في نصف النهائي , فأكد أن أختيار الزاوية الصحيحة هو أول خطوة على طريق نحو التصدي لركلات الجزاء الترجيحية. وأضاف إن القدرة على أختيار الزاوية الصحيحة والهدوء عند تحرك اللاعب المنافس يكون نوعا من المقامرة , "أما خرجت منها فائزاً أو خرجت منها خاسراً". وأخيرا تحدث بيتر تشيك حارس مرمي المنتخب التشيكي ونادي تشيلسي الإنجليزي , وقال : "إنها لعبة نفسية , ومعرفة عادة اللاعب الذي سيقوم بالتسديد , أو زاوية يفضل لعب الكرة فيها , كما أن انتظار حارس المرمي للحظة المناسبة ليتحرك على الزاوية التي سيذهب لها يكون فاصلاً في التصدي للكرة من عدمه".