يمثل أمام المحكمة الأربعاء المقبل، رجلان متهمان بالتخطيط لتفجير مطار في نيويورك، في أول قضية تتعلق بمؤامرة مزعومة على المدينة أمام هيئة محلفين محلية منذ عام 2006. وسيطلب من المحلفين تحديد ما إذا كان الرجلان وهما الأمريكي راسل دفريتاس (66 عاما) وعبد القدير (58 عاما) وهو من جويانا وعضو سابق في برلمان بلده الواقع بأمريكا الجنوبية، قد انضما لمؤامرة لتفجير مبان وصهاريج وقود وخطوط أنابيب في مطار جون كنيدي الدولي، يواجهان حكما بالسجن مدى الحياة في حالة إدانة هيئة المحلفين لهما في المحكمة الأمريكية الجزئية. ويقول مسئولون، إن المؤامرة المزعومة كانت بعيدة كل البعد عن مرحلة التنفيذ لدى إلقاء القبض على المتهمين. لكن السلطات قالت وقت الاعتقالات في يونيو عام 2007 إن تدمير أجزاء من خط أنابيب يمتد 64 كم من نيوجيرسي المجاورة إلى المطار كان من شأنه التسبب في تدمير أجزاء كبيرة من المدينة. وبدأ اختيار أعضاء هيئة المحلفين تحت إشراف القاضية دورا إيريزاري قبل أكثر من أسبوعين. ولن يعلن عن هوية المحلفين لاعتبارات أمنية. وطلب محامو الدفاع، أمس الاثنين من القاضية تأجيل بداية المحاكمة قائلين إنهم في حاجة إلى المزيد من الوقت لأن الادعاء أظهر دليلا حيويا في وقت متأخر، وقال المحامون: إن هذا الدليل وهو مذكرة للمحققين أظهر أن مرشدا يعمل لدى الحكومة هو الذي حرض المتهمين. وقال ريتشارد داداريو المسئول الجديد لمكافحة الإرهاب في المدينة أمس، إنه ليس هناك "طريقة سهلة للتعامل" مع المؤامرات التي يخطط لها أشخاص يقيمون في الولاياتالمتحدة.