اتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 7 من عرب الداخل المحتل "48"، موقوفين منذ شهرين، بالارتباط بتنظيم القاعدة قتل سائق سيارة أجرة في 2009. ورفعت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة اليوم الاثنين، حظر النشر في هذه القضية بعد توجيه الاتهام. والمعتقلون الذين قدمت بحقهم لائحة اتهام اليوم هم، أحمد علي أحمد (21 عاما) وغالب غنيم (26 عاما) وحيدر زيادنة (22 عاما) ووسيم عالم (23 عاما) وعبد الرحمن أبو سليم (19 عاما) وعدي محمد عزام (23 عاما) وجميعهم من مدينة الناصرة، وعمر علي كحيلي (22 عاما) من قرية أم الغنم (قضاء الناصرة). واتهم السبعة "بالانتماء إلى تنظيم الجهاد العالمي، والسعي للقتال في صفوف تنظيم القاعدة ضد الكفار". وتتضمن لائحة الاتهام 15 بندا تشتمل على تهم عدة بينها "القتل والاعتداء وشراء وحيازة أسلحة والسعي إلى القتال في صفوف القاعدة ضد الكفار في دول مختلفة ومحاولة السفر للتدريب في الصومال، وإقامة وحدة لإحداث الضرر المادي والجسدي لغير المسلمين". وتشير لائحة الاتهام أيضا إلى أن المجموعة خططت لقتل شاب عربي من مدينة الناصرة "بادعاء أنه شتم النبي محمد، لكنهم تراجعوا عن القتل واكتفوا بضربه". وتقول لائحة الاتهام أيضا إنهم قاموا بإلقاء زجاجات حارقة على مقهى، وأحرقوا حافلات سياحية تقل سياحا مسيحيين في مدينة الناصرة في فترة الحرب والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة شتاء 2008-2009. وبحسب لائحة الاتهام فإن أحد المعتقلين قام بقتل سائق سيارة أجرة يهودي قرب كيبوتس "كفار هحورش"، في حين قام 2 آخران بنقله من المكان في نوفمبر 2009. وحاول اثنان من المتهمين التوجه إلى الصومال لقتال "الكفار والأمريكيين". لكن قبل الوصول أوقفتهم السلطات الكينية التي سلمتهم إلى إسرائيل، بحسب لائحة الاتهام. كما يتهم أفراد هذه الخلية باختطاف عامل توصيل "بيتزا" من سكان مدينة نتسريت عيليت (الناصرة العليا) ومحاولة قتله طعنا بالسكاكين. ونفى المحامي رافي مصالحة محامي 3 من المعتقلين، هذه التهم، قائلا "إن ما قدم من لائحة اتهام هي من أكاذيب المخابرات الإسرائيلية وتسويق للإعلام الإسرائيلي لأن هذا ما يحبون سماعه". وأضاف رافي مصالحة "لقد اعتقلوا موكلي في وحدة الجرائم الدولية في بيتح تكفا، وأخذوا منهم كل ما أرادوا من الأكاذيب بعد أن عرضوهم للتعذيب والعزل والشبح والتهديد بهدم بيوتهم واعتقال عائلاتهم".