فتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم الأحد في غينيا في أول انتخابات رئاسية حرة في تاريخ البلاد منذ استقلالها في 1958 بعد نصف قرن من الأنظمة الديكتاتورية. ودعي 2،4 ملايين ناخب إلى اختيار رئيسهم من بين 23 مرشحا وسيدة واحدة، جميعهم مدنيون. وقالت مريم كاندي التي تعمل في التجارة وتبلغ من العمر حوالي خمسين عاما "إنني سعيدة للتصويت بحرية". ولا تبدو نتائج الاقتراع محسومة إذ أن الغينيين يمكنهم اختيار واحد من 24 مرشحا. إلا أن أهمهم ثلاثة هم رئيسا الوزراء السابقان سيلو دالين ديالو وسيديا توري والمعارض التاريخي الفا كوندي. ولكل من هؤلاء معقل انتخابي في مسقط رأسه، أي وسط غينيا لسيلو دالين دياول والجنوب لسيديا توري والشمال لالفا كوندي.