أعلن المجلس العربي للاختصاصات الصحية توقيع اتفاقية تعاون مع بنك المعرفة المصري، تهدف إلى إتاحة المحتوى العلمي والطبي العالمي للمتدربين والأطباء المنتسبين للمجلس في مختلف الدول العربية. وشهد مراسم التوقيع كل من الدكتور عمر بن عوض الرواس، الأمين العام للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والدكتورة جينا الفقي، المشرف العام على بنك المعرفة المصري ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عصام الطوخي، مدير إدارة التدريب بالمجلس، إلى جانب ممثلي المنصات العالمية ومسؤولي المجلس بمصر. ووقّع الاتفاقية كل من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بصفته رئيس مجلس إدارة بنك المعرفة المصري، والدكتور عادل عدوي، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية. وأكد الدكتور عادل عدوي أن هذا التعاون يجسد الدور المحوري الذي تقوم به مصر في المنطقة العربية، موضحًا أن إتاحة هذه المنصات العلمية المرموقة لمتدربي المجلس تسهم في توحيد معايير المعرفة الطبية، وتطوير المهارات السريرية للأطباء، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن العربي. وأشار إلى أن المجلس العربي للاختصاصات الصحية تأسس بقرار من مجلس وزراء الصحة العرب عام 1978، ويهدف إلى رفع مستوى الأداء المهني في مختلف التخصصات الصحية في الوطن العربي، من خلال برامج تدريبية تخصصية، ومنح شهادات الاختصاص المعروفة ب«البورد العربي». وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم تزويد المتدربين المسجلين بالمجلس العربي للاختصاصات الصحية باشتراكات سنوية في ثلاث من كبرى المنصات الطبية والتعليمية العالمية التي يوفرها بنك المعرفة المصري، وهي: (Elsevier Clinical Key Student، وOsmosis، وIncision Academy). وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لجهود المجلس العربي منذ تأسيسه عام 1978 في تحسين الخدمات الصحية، عبر الارتقاء بالمستوى العلمي والعملي لمقدمي الرعاية الصحية. ومن خلال هذه الشراكة، سيتمكن المتدربون في مختلف الدول العربية من الوصول إلى أحدث المراجع العلمية، والمحاضرات المتخصصة، والمنصات التفاعلية التي تسهم في رفع كفاءة خريجي المجلس. وكان قد جرى تشكيل فريق عمل للتفاوض مع بنك المعرفة المصري، برئاسة محمد الهادي السويحلي نائب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس العربي، وعضوية الدكتور جواد الشريف الأمين العام المساعد للمجلس، والدكتور عصام الطوخي مدير إدارة التدريب، واللواء طبيب أحمد التاودي مدير مكتب المجلس بالقاهرة، وذلك بالتنسيق مع الدكتورة جينا الفقي المشرف العام على بنك المعرفة المصري ورئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. وأسفرت المفاوضات عن اختيار بنك المعرفة المصري للاستفادة من منصته التي أطلقتها الحكومة المصرية عام 2016، لتكون نافذة للباحثين والمتخصصين والطلاب للوصول إلى أحدث المصادر العلمية والبحثية من كبرى دور النشر العالمية، بما يسهم في إعداد كوادر طبية عربية مؤهلة تأهيلًا عالميًا.