قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن ما يتم تداوله باعتباره «دليل الصحة لمواجهة الإنفلونزا في المدارس» هو في حقيقته دليل إرشادي شامل للشروط الصحية الواجب توافرها داخل المنشآت التعليمية، ويتم تحديثه سنويًا مع بداية العام الدراسي. وأوضح خلال مداخلة لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، صباح الأربعاء، أن الدليل وصل حاليًا إلى نسخته العاشرة، ويجري توزيعه على جميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدارس بأنواعها والجامعات، وذلك في إطار حرص الدولة على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب والعاملين. وأضاف عبدالغفار، أن الدليل أعده قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، ويتضمن مجموعة من المحاور المهمة، من بينها: معايير البيئة التعليمية الصحية، ومواصفات خزانات المياه وطرق تطهيرها، ومسارات التغذية المدرسية من المورد وحتى الطالب. وأشار إلى أن الدليل يشمل الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في العاملين بمجال تقديم الأغذية داخل المدارس، كما يتضمن فصولًا كاملة حول الأمراض المعدية، وعلى رأسها الأمراض التنفسية الحادة، مثل: الإنفلونزا، وكوفيد-19، والفيروس المخلوي، وغيرها، إضافة إلى التسمم الغذائي وسبل التعامل معه.